لقاء الأحبة
- الأحباب في الله هم هيكل الشيخ لأن كل واحد منهم خصَّه الله بسرٍّ، وكل واحد منهم خصَّه الله بفضل، وكل واحد منهم خصَّه الله بمزيَّة، فعندما يجتمعون تكون حقيقة الشيخ فى مجموعهم .... كما قال الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
فكأنما فى جمعهم رجل له
قلب توجَّه وجهة الرحمن
- أى عندما يجتمعون فكأنهم رجل واحد متوجِّه إلى الله عز وجل. لماذا؟
لأنهم حال رجل كامل!!!، فمنهم من أخذ حبه، ومنهم من أخذ عشقه، ومنهم من أخذ صمته، ومنهم من أخذ لسانه، ومنهم من أخذ أذنه، ومنهم من أخذ قلبه، ومنهم من أخذ عينه، ومنهم من أخذ سرَّه، ومنهم من أخذ روحه ... فلما يتجمعون يكونون الصورة المعنوية أو الصورة الحقيقية لسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم .
-إذاً لماذا أحرص على مثل هذه اللقاءات؟
من أجل التمتع بالنظر إلى الإخوان وأخذ نصيبى من كل روحانى من الإخوان، ففى هذا الإجتماع ونحن لا نشعر، كل واحد يأخذ نصيبه من السرِّ الموجود عند الآخرين - وإن كان لا يشعر - وبعضنا يحس به، كيف يكون ذلك؟
- إنه يحس بالحال الذى نحن فيه، والصفاء الذى نعيش فيه،
ومن أين هذا الحال؟ إنه من الإخوان الجالسين والحاضرين والذين فيهم سرُّ سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وظهرت فيهم الآية الكريمة:
(وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ ) [101آل عمران]
-أى فيكم كلكم - وليس فى واحد منكم - فكل واحد منا فيه سرٌّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذى عند هذا غير الذى عند ذلك، والذى عند الأول غير الذى عند الآخر، فلما نجتمع كلنا يكون قد اجتمع فينا سرُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كلُّه ... الظاهر والباطن.
فالجالس فى هذه المجالس يحظى بمدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الظاهر والباطن. أما النوايا الأخرى تكون بعد ذلك:
- فمن أجل تحصيل العلم أو الحكمة.
- أو قضاء المصالح أو غير ذلك.
وكلها تكون بعد المبدأ الأول وهو لقاء الإخوان فى الله عزوجل.
إذاً أول خاطرة أنفذها حتى تصح السياحة هى إتمام النوايا لله عزوجل.
- فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
- الأحباب في الله هم هيكل الشيخ لأن كل واحد منهم خصَّه الله بسرٍّ، وكل واحد منهم خصَّه الله بفضل، وكل واحد منهم خصَّه الله بمزيَّة، فعندما يجتمعون تكون حقيقة الشيخ فى مجموعهم .... كما قال الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
فكأنما فى جمعهم رجل له
قلب توجَّه وجهة الرحمن
- أى عندما يجتمعون فكأنهم رجل واحد متوجِّه إلى الله عز وجل. لماذا؟
لأنهم حال رجل كامل!!!، فمنهم من أخذ حبه، ومنهم من أخذ عشقه، ومنهم من أخذ صمته، ومنهم من أخذ لسانه، ومنهم من أخذ أذنه، ومنهم من أخذ قلبه، ومنهم من أخذ عينه، ومنهم من أخذ سرَّه، ومنهم من أخذ روحه ... فلما يتجمعون يكونون الصورة المعنوية أو الصورة الحقيقية لسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم .
-إذاً لماذا أحرص على مثل هذه اللقاءات؟
من أجل التمتع بالنظر إلى الإخوان وأخذ نصيبى من كل روحانى من الإخوان، ففى هذا الإجتماع ونحن لا نشعر، كل واحد يأخذ نصيبه من السرِّ الموجود عند الآخرين - وإن كان لا يشعر - وبعضنا يحس به، كيف يكون ذلك؟
- إنه يحس بالحال الذى نحن فيه، والصفاء الذى نعيش فيه،
ومن أين هذا الحال؟ إنه من الإخوان الجالسين والحاضرين والذين فيهم سرُّ سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وظهرت فيهم الآية الكريمة:
(وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ ) [101آل عمران]
-أى فيكم كلكم - وليس فى واحد منكم - فكل واحد منا فيه سرٌّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذى عند هذا غير الذى عند ذلك، والذى عند الأول غير الذى عند الآخر، فلما نجتمع كلنا يكون قد اجتمع فينا سرُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كلُّه ... الظاهر والباطن.
فالجالس فى هذه المجالس يحظى بمدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الظاهر والباطن. أما النوايا الأخرى تكون بعد ذلك:
- فمن أجل تحصيل العلم أو الحكمة.
- أو قضاء المصالح أو غير ذلك.
وكلها تكون بعد المبدأ الأول وهو لقاء الإخوان فى الله عزوجل.
إذاً أول خاطرة أنفذها حتى تصح السياحة هى إتمام النوايا لله عزوجل.
- فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد