













وهى أرض النفس ( وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا )[الكهف] أعطاه الله عز وجل علم تصريف الأسباب لأنه من أهل التصريف لكنه لا يتصرف إلا عن تعريف من العلى الكبير حتى لا يكون التصريف فيه حظ فانٍ أو هوى نفسانى ومكنه الله بأن أعطاه عزيمة كالحديد يجعل بين نفسه السفلية الشهوانية وحظوظه الطبيعية وأهوائه النفسية وقلبه الربانى وروحه النورانيـة سداً منيعاً حتى يسير بصدق إلى رب البرية عز وجل .



فأفهم معانى كلامى

تشفى من الآلام

وأجنِ ثمار طعامى

يخفى عن الظلام

قد جنَّ بعد غرام
========================












======