شمْسُ الجنَان
وهذا يعرفنا أن هذه الشمس كانت مشرقةً في الجنان .
قلنا في أول الحديث .... :ما الذى يطيب الزرع ؟ وما الذي ينضج الثمار ؟ وما الذي يصحح الأبدان ؟ .......... الشمس .......... وهل هذه الشمس تنفع في الجنَّـة ؟ ....... لا ........ لأن شمس الجنَّـة يقول فيها الله :
(لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا) (13 الإنسان)
إذن ما الذي يطيِّب الثمار في الجنَّـة ؟ وما الذي يصحَّح فاكهة الجنَّـة ؟ وما الذي يتمَّم قصور الجنَّـة ؟ وما الذي يجمَّل حور الجنَّـة ؟
شمس رسول الله ﷺ ...
==============
فهي الشمس التي أشرقت على الجنَّة ، لتتزيَّـن ! ، وتتجمَّـل ! ، وتنضج ثمارها ! ، وتنبت زرعها بها ...!... وما أنواع الزرع والغرس الذي نغرسه في الجنَّة ؟
( سُبْحَانَ الله وَ الحَمْدُ لله وَ لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَ اللهُ أكبَرُ وَ لاَ حَْولَ وَ لاَ قُـوَّةَ إِلاَ بِالله - هذه هي الغراس التي نزرعها لتطلع أشجاراً في الجنة - وَالجَنَّةُ قِيعَانٌ ، طَيِّبَةُ التُّرْبَة ، عَذْبَةُ المَاء ، وَأشْجَارُهَا : سُبْحَانَ الله وَ الحَمْدُ لله وَ لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَ اللهُ أكبَرُ وَ لاَ حَْولَ وَ لاَ قُـوَّةَ إِلاَ بِالله )
فالزرع الذي يطلع منه هذا التسبيح ما الذي يغذِّيـه ؟
نور النُّبوَّة ، وليس نور الشمس الكونيَّة ...
فالشمس الكونيَّة ..... : تنضج الزرع الذي نأكله وتتغذَّى به هذه الأجسام ، فهي تغذِّي الحيوانات ، وتغذِّي الكفار ، وتغذِّي الكلَّ ، ..... لكن الزرع الذي في الجنَّـة من الذي يأكله ..؟؟.
لا أحد غير المؤمنين ، ولذلك بم يطيب ؟...... بشمس النُّبوَّة ونور النُّبوَّة الذي هو في أفق الملكوت ....... ،
فأحيا الله به عوالم الملكوت ...، وجعلها حيَّة ..!.. لا تموت ولا تفوت ..!.. ، .لأنها من صنع الحي الذي لا يموت .
هذه الشمس أشرقت في عالم الملكوت ، ثم دارت في أفق الجنَّـة لتجمَّل الجنَّة ، وتنوع ثمار الجنَّـة ، ولذلك عندما سألوا الرسول ﷺ عن النور الذي يوجد في الجنَّـة ؟
هل يكون كشمس الضحى ؟؟ أم كشمس ساعة الظهيرة ؟؟ أم كنور وقت العصر ؟؟
فأجاب ﷺ بما يفيد أن نور الجنَّـة ، ونور أهل الجنَّـة سيكون كضوء الصبح قبل شروق الشمس !! ، يعني نورٌ من غير وهج ، ومن غير حرارة .. لماذا ؟
لأن النور الذي قبل طلوع الشمس ليس به حرارة ، فهو نورٌ ليس به حرارة ، ولا وهج ، ولا شعاع يؤذي العين أبداً ؛ لأنه نور السراج المنير ( وسراجاً منيراً ) الذي هو نور سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ .
================================
من كتــــــاب حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق
لفضيــــــلة الشيـــخ فوزي محمـــــد أبوزيــــــــــد
وهذا يعرفنا أن هذه الشمس كانت مشرقةً في الجنان .
قلنا في أول الحديث .... :ما الذى يطيب الزرع ؟ وما الذي ينضج الثمار ؟ وما الذي يصحح الأبدان ؟ .......... الشمس .......... وهل هذه الشمس تنفع في الجنَّـة ؟ ....... لا ........ لأن شمس الجنَّـة يقول فيها الله :
(لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا) (13 الإنسان)
إذن ما الذي يطيِّب الثمار في الجنَّـة ؟ وما الذي يصحَّح فاكهة الجنَّـة ؟ وما الذي يتمَّم قصور الجنَّـة ؟ وما الذي يجمَّل حور الجنَّـة ؟
شمس رسول الله ﷺ ...
==============
فهي الشمس التي أشرقت على الجنَّة ، لتتزيَّـن ! ، وتتجمَّـل ! ، وتنضج ثمارها ! ، وتنبت زرعها بها ...!... وما أنواع الزرع والغرس الذي نغرسه في الجنَّة ؟
( سُبْحَانَ الله وَ الحَمْدُ لله وَ لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَ اللهُ أكبَرُ وَ لاَ حَْولَ وَ لاَ قُـوَّةَ إِلاَ بِالله - هذه هي الغراس التي نزرعها لتطلع أشجاراً في الجنة - وَالجَنَّةُ قِيعَانٌ ، طَيِّبَةُ التُّرْبَة ، عَذْبَةُ المَاء ، وَأشْجَارُهَا : سُبْحَانَ الله وَ الحَمْدُ لله وَ لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ وَ اللهُ أكبَرُ وَ لاَ حَْولَ وَ لاَ قُـوَّةَ إِلاَ بِالله )
فالزرع الذي يطلع منه هذا التسبيح ما الذي يغذِّيـه ؟
نور النُّبوَّة ، وليس نور الشمس الكونيَّة ...
فالشمس الكونيَّة ..... : تنضج الزرع الذي نأكله وتتغذَّى به هذه الأجسام ، فهي تغذِّي الحيوانات ، وتغذِّي الكفار ، وتغذِّي الكلَّ ، ..... لكن الزرع الذي في الجنَّـة من الذي يأكله ..؟؟.
لا أحد غير المؤمنين ، ولذلك بم يطيب ؟...... بشمس النُّبوَّة ونور النُّبوَّة الذي هو في أفق الملكوت ....... ،
فأحيا الله به عوالم الملكوت ...، وجعلها حيَّة ..!.. لا تموت ولا تفوت ..!.. ، .لأنها من صنع الحي الذي لا يموت .
هذه الشمس أشرقت في عالم الملكوت ، ثم دارت في أفق الجنَّـة لتجمَّل الجنَّة ، وتنوع ثمار الجنَّـة ، ولذلك عندما سألوا الرسول ﷺ عن النور الذي يوجد في الجنَّـة ؟
هل يكون كشمس الضحى ؟؟ أم كشمس ساعة الظهيرة ؟؟ أم كنور وقت العصر ؟؟
فأجاب ﷺ بما يفيد أن نور الجنَّـة ، ونور أهل الجنَّـة سيكون كضوء الصبح قبل شروق الشمس !! ، يعني نورٌ من غير وهج ، ومن غير حرارة .. لماذا ؟
لأن النور الذي قبل طلوع الشمس ليس به حرارة ، فهو نورٌ ليس به حرارة ، ولا وهج ، ولا شعاع يؤذي العين أبداً ؛ لأنه نور السراج المنير ( وسراجاً منيراً ) الذي هو نور سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ .
================================
من كتــــــاب حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق
لفضيــــــلة الشيـــخ فوزي محمـــــد أبوزيــــــــــد