حب النبي
أريد أن أقف معكم أحبابي على باب عظيم لنا جميعاً مع هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :=============
فقد جعله الله عز وجل باب القرب لكل الرجال،
ومفتاح الوصل لجميع أهل الكمال فلا يدخل عبد إلى الله سبحانه إلا عن طريق حضرته،
ولا يصل واصل إلى فضل الله وعطاء الله وكمال الله إلا بواسطة سدرته،
ولا يسمح الله عز وجل لعبد بوصاله ونواله إلا إذا كان ذلك عن طريق خير بريته صلى الله عليه وسلم.
هذه الحقيقة عرفها الصالحون؛
وتحقق منها المقربون فأقبلوا بالكلية بقلوبهم وأسرارهم وأرواحهم على هذه الذات المحمدية ؛
وعكفوا عليها بالكلية لأنهم علموا أنه هو السبيل الوحيد لإرضاء الله عز وجل وفى هذا المجال يقول سيدي مصطفى البكري :
وأنت بـــــــــاب الله أي امرئ
أتــــــــاه من غيرك لا يدخل
و هو صلى الله عليه وسلم باب القرب لحضرة الله عز وجل .
وباب أي فضل وأي عطاء وأي نوال لمن يريد ذلك من أهل الوصال وأهل الجمال وأهل الكمال الطالبين القرب من الواحد المتعال سبحانه.
كيف يكون ذلك؟
============
قال الأئمة العارفون والسادة المحققون في ذلك:
إن في القلب طاقة لا يسدها إلا حب الله عز وجل و حب رسوله صلوات الله وتسليماته عليه .
=========================
من كتاب الجمال المحمدى
أريد أن أقف معكم أحبابي على باب عظيم لنا جميعاً مع هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :=============
فقد جعله الله عز وجل باب القرب لكل الرجال،
ومفتاح الوصل لجميع أهل الكمال فلا يدخل عبد إلى الله سبحانه إلا عن طريق حضرته،
ولا يصل واصل إلى فضل الله وعطاء الله وكمال الله إلا بواسطة سدرته،
ولا يسمح الله عز وجل لعبد بوصاله ونواله إلا إذا كان ذلك عن طريق خير بريته صلى الله عليه وسلم.
هذه الحقيقة عرفها الصالحون؛
وتحقق منها المقربون فأقبلوا بالكلية بقلوبهم وأسرارهم وأرواحهم على هذه الذات المحمدية ؛
وعكفوا عليها بالكلية لأنهم علموا أنه هو السبيل الوحيد لإرضاء الله عز وجل وفى هذا المجال يقول سيدي مصطفى البكري :
وأنت بـــــــــاب الله أي امرئ
أتــــــــاه من غيرك لا يدخل
و هو صلى الله عليه وسلم باب القرب لحضرة الله عز وجل .
وباب أي فضل وأي عطاء وأي نوال لمن يريد ذلك من أهل الوصال وأهل الجمال وأهل الكمال الطالبين القرب من الواحد المتعال سبحانه.
كيف يكون ذلك؟
============
قال الأئمة العارفون والسادة المحققون في ذلك:
إن في القلب طاقة لا يسدها إلا حب الله عز وجل و حب رسوله صلوات الله وتسليماته عليه .
=========================
من كتاب الجمال المحمدى