❅الجَنَّة في اتباع السنَّة. ❅
❅ هناك سنة عملية وسنة قولية لخير البرية
فلو عملنا بما سمعناه واقتدينا بما في الحبيب رأينا
لانحلت جميع مشاكلنا الأسرية والعائلية والعملية والدنيوية
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (الاحزاب 71)
كل المسلمين وأغلب المؤمنين يتركز اهتمامهم علي اتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم
إما في السنن الشكلية وإما في السنن العبادية، فما أكثر المصلين بالليل وما أكثر المصلين الضحي وما أكثر التالين لكتاب الله وما أكثر المتابعين للحبيب صلى الله عليه وسلم في عباداته ناهيك عن الشكليات
فهناك من يتبعه في لحيته وهناك من يتبعه في ثيابه وهناك من يتبعه في طريقة جلوسه وهناك من يتبعه صلى الله عليه وسلم في طريقة نومه، وكل ذلك مطلوب ومرغوب
لكن هناك أولويات في اتباع سنة الحبيب المحبوب
وإياكم أن يظن أحدكم أنني لا أنادي بهذه السنن فأنا أنادي بها وأشجع عليها لكن هناك أولويات، فهناك سنن نتوجه بها إلي الله وهناك سنن يظهر أثرها في خلق الله فبأيهما نبدأ؟
علينا أن نبدأ بالسنن التي توجه إلي خلق الله لأن الله كريم وعفو وتواب ويسامح لكن الخلق أحياناً تتوغر منهم الصدور وأحياناً تستاء القلوب فيتحول ذلك إلي إحن أو إلي شحناء وبغضاء،
ولذلك فإن السنة التي وجه لها الحبيب في وصاياه إلي من كان يقوم الليل كله ويصوم الدهر إلا أقله وهو سيدنا عبد الله بن عمر وسيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما حيث قال:
{ يا بُني ! إنْ قدَرْتَ أن تصبحَ وتمسي وليس في قلبِك غشٌّ لأحدٍ فافعلْ ، يابُنيَّ ! وذلك من سُنَّتي، ومنْ أحَبَّ سُنتي فقد أحَبَّني، ومن أحَبَّني كان معي في الجنَّة} 1
فأيهما السنة الأولي هل طهارة القلب والعمل علي تخليص ما فيه من أوضار ومن أغيار ومن أشياء تحرك الشحناء نحو المؤمنين الأخيار والأطهار أم الصلاة طوال الليل والقلب مملوء ببغض نحو هذا وكره لهذا ورغبة في ضر هذا؟!
وضح ذلك الحبيب بذاته – قالوا أن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار – وهي بذلك قائمة بالسنة العبا دية – ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها – ماذا قال صلوات ربي وتسليماته عليه؟ - قال لا خير فيها هي في النار.
♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
❅ هناك سنة عملية وسنة قولية لخير البرية
فلو عملنا بما سمعناه واقتدينا بما في الحبيب رأينا
لانحلت جميع مشاكلنا الأسرية والعائلية والعملية والدنيوية
{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (الاحزاب 71)
كل المسلمين وأغلب المؤمنين يتركز اهتمامهم علي اتباع الحبيب صلى الله عليه وسلم
إما في السنن الشكلية وإما في السنن العبادية، فما أكثر المصلين بالليل وما أكثر المصلين الضحي وما أكثر التالين لكتاب الله وما أكثر المتابعين للحبيب صلى الله عليه وسلم في عباداته ناهيك عن الشكليات
فهناك من يتبعه في لحيته وهناك من يتبعه في ثيابه وهناك من يتبعه في طريقة جلوسه وهناك من يتبعه صلى الله عليه وسلم في طريقة نومه، وكل ذلك مطلوب ومرغوب
لكن هناك أولويات في اتباع سنة الحبيب المحبوب
وإياكم أن يظن أحدكم أنني لا أنادي بهذه السنن فأنا أنادي بها وأشجع عليها لكن هناك أولويات، فهناك سنن نتوجه بها إلي الله وهناك سنن يظهر أثرها في خلق الله فبأيهما نبدأ؟
علينا أن نبدأ بالسنن التي توجه إلي خلق الله لأن الله كريم وعفو وتواب ويسامح لكن الخلق أحياناً تتوغر منهم الصدور وأحياناً تستاء القلوب فيتحول ذلك إلي إحن أو إلي شحناء وبغضاء،
ولذلك فإن السنة التي وجه لها الحبيب في وصاياه إلي من كان يقوم الليل كله ويصوم الدهر إلا أقله وهو سيدنا عبد الله بن عمر وسيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما حيث قال:
{ يا بُني ! إنْ قدَرْتَ أن تصبحَ وتمسي وليس في قلبِك غشٌّ لأحدٍ فافعلْ ، يابُنيَّ ! وذلك من سُنَّتي، ومنْ أحَبَّ سُنتي فقد أحَبَّني، ومن أحَبَّني كان معي في الجنَّة} 1
فأيهما السنة الأولي هل طهارة القلب والعمل علي تخليص ما فيه من أوضار ومن أغيار ومن أشياء تحرك الشحناء نحو المؤمنين الأخيار والأطهار أم الصلاة طوال الليل والقلب مملوء ببغض نحو هذا وكره لهذا ورغبة في ضر هذا؟!
وضح ذلك الحبيب بذاته – قالوا أن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار – وهي بذلك قائمة بالسنة العبا دية – ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها – ماذا قال صلوات ربي وتسليماته عليه؟ - قال لا خير فيها هي في النار.
♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد