ما الدليل على أن القرآن الذى بين أيدينا الآن هو ما نزل على النبى محمد منذ أكثر من أربعة عشر قرناً؟
الدليل على أن القرآن الذي بين أيدينا هو القرآن الذي أنزل من عند الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أننا لو تفحصنا أي نسخة للقرآن قديمة من النسخ الموجودة في المتاحف أو حديثة من النسخ المتداولة جميعها لا نجد فرقاً بين نسخة وأخرى.
فلا تزيد أي نسخة عن الأخرى ولو حرفاً أو لفظاً أو عبارة.
ولا تخالف أي نسخة الأخرى في ترتيب سورها ولا نظم آياتها بل الكل على حالة ثابتة واحدة ، وهذا الإعجاز الرباني أشار إليه الله في قولهإِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[9الحجر]
وكذلك مع بعد زمن نزول القرآن لا نجد أحدا من المسلمين يختلف مع أي مسلم آخر ولو ناطقاً بغير العربية في نطق أية آية من كتاب الله عز وجل.
- فحفظ الله سوره وترتيبها .
- وحفظ الله آياته وكلماتها.
- وحفظ الله عز وجل تلاوته وقراءته وترتيله.
ليتضح للبشر جميعا أنه كلام الله الذي أنزله على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم .
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘من كتاب أسئلة حرة عن الإسلام و المسلمين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
الدليل على أن القرآن الذي بين أيدينا هو القرآن الذي أنزل من عند الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أننا لو تفحصنا أي نسخة للقرآن قديمة من النسخ الموجودة في المتاحف أو حديثة من النسخ المتداولة جميعها لا نجد فرقاً بين نسخة وأخرى.
فلا تزيد أي نسخة عن الأخرى ولو حرفاً أو لفظاً أو عبارة.
ولا تخالف أي نسخة الأخرى في ترتيب سورها ولا نظم آياتها بل الكل على حالة ثابتة واحدة ، وهذا الإعجاز الرباني أشار إليه الله في قولهإِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[9الحجر]
وكذلك مع بعد زمن نزول القرآن لا نجد أحدا من المسلمين يختلف مع أي مسلم آخر ولو ناطقاً بغير العربية في نطق أية آية من كتاب الله عز وجل.
- فحفظ الله سوره وترتيبها .
- وحفظ الله آياته وكلماتها.
- وحفظ الله عز وجل تلاوته وقراءته وترتيله.
ليتضح للبشر جميعا أنه كلام الله الذي أنزله على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم .
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘من كتاب أسئلة حرة عن الإسلام و المسلمين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد