مدد الصبر
من الجنود التي أيَّد بها الله رسوله صلي الله عليه وسلم في القرآن
أن الله جعل المؤمن بعشرة:
{إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ }[65الأنفال]
فالواحد بعشرة، من أين هذا الصبر؟
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}[127النحل]
هذا الصبر الذي يبعثه للإنسان هو الله سبحانه وتعالي،
ومن حكمة الله عز وجل التى شمل بها المسلمين أجمعين – حتى العصاة والمذنبين اكراماً لسيد الأولين والآخرين – أن أى مسلم في أي زمان أو مكان قبل أن تنزل به كارثة أو مصيبة يبعث الله له فى داخله مدد من صبر رب العالمين.
يبعث الله له الصبر أولاً، فإذا نزلت به المصيبة تجده جاهزاً ومستعداً ومتأهل لا يفزع ولا يهلع ولا يُصيبه ما يصيب الآخرين من الكافرين والمنافقين وغير المُسَلِمين لرب العالمين، هذا الصبر يعطيه الله لنا لنتحمل به المصائب.
هذا الصبر الذى كان يعطيه الله لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولأصحابه في القتال وفى حرب الأعداء، كان بالنسبة لرسول الله قدر الصبر الذي أعطاه الله لكل أنبياء الله ورسل الله:
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [35الأحقاف]
صبر رسول الله قدر صبر كل أنبياء الله ورسل الله بما فيهم أيوب الذى نضرب به المثل فى الصبر، والمسلمين العاديين كان يعطيهم الله صبر قدر عشرة فى ميدان القتال، أما المؤمن القوى فيعطيه الله أكثر.
من كتاب ثاني اثنين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
من الجنود التي أيَّد بها الله رسوله صلي الله عليه وسلم في القرآن
أن الله جعل المؤمن بعشرة:
{إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ }[65الأنفال]
فالواحد بعشرة، من أين هذا الصبر؟
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}[127النحل]
هذا الصبر الذي يبعثه للإنسان هو الله سبحانه وتعالي،
ومن حكمة الله عز وجل التى شمل بها المسلمين أجمعين – حتى العصاة والمذنبين اكراماً لسيد الأولين والآخرين – أن أى مسلم في أي زمان أو مكان قبل أن تنزل به كارثة أو مصيبة يبعث الله له فى داخله مدد من صبر رب العالمين.
يبعث الله له الصبر أولاً، فإذا نزلت به المصيبة تجده جاهزاً ومستعداً ومتأهل لا يفزع ولا يهلع ولا يُصيبه ما يصيب الآخرين من الكافرين والمنافقين وغير المُسَلِمين لرب العالمين، هذا الصبر يعطيه الله لنا لنتحمل به المصائب.
هذا الصبر الذى كان يعطيه الله لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ولأصحابه في القتال وفى حرب الأعداء، كان بالنسبة لرسول الله قدر الصبر الذي أعطاه الله لكل أنبياء الله ورسل الله:
{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [35الأحقاف]
صبر رسول الله قدر صبر كل أنبياء الله ورسل الله بما فيهم أيوب الذى نضرب به المثل فى الصبر، والمسلمين العاديين كان يعطيهم الله صبر قدر عشرة فى ميدان القتال، أما المؤمن القوى فيعطيه الله أكثر.
من كتاب ثاني اثنين
فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد