( من مراحل الهجرة المعنوية هجر العصبية )))
والهجرة التي نحتاجها أجمعين أن نهجر التفكير في المعصية أو التدبير لمعصية أو شغل النفس بعمل معصية، وعلي الإنسان أن يفكر دوماً في كيفية التوبة إلي الله والرجوع الصحيح إلي حضرة مولاه والقيام بالأعمال التي بها يحبه مولاه ويرضي عنه في الدنيا ويجعله من المقربين يوم لقياه جل في علاه.
وهذه الهجرة قد حققها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحبه الكرام قبل هجرته المكانية الحسية، فإنه لم يهاجر إلي المدينة إلا بعد أن هجر أهلها العصبية القبلية وأصبحوا من الداخلين في قول الله
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات : ١٠]
فوجبت هنا الهجرة، ولم يهاجر إليهم إلا بعد أن هاجروا من الشهوات والحظوظ والأهواء والملذات وأعظمها وأكبرها وهي آفة الآفات حب الدرهم والدينار، فإن معظم الأوزار في زماننا في كل أنحاء الأمة سببها الأساسي حب الدرهم والدينار، فبعد أن هاجروا من حب الدرهم والدينار إلي صفة الإيثار وأصبحوا يؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة هاجر إليهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم .
هذه الهجرة يا إخواني نحن في أمس الحاجة إليها سواء في بدء العام أو في الختام.
هجرة علي الدوام من كل الصفات والعادات التي نهي عنها الله والتي يبغضها سيدنا رسول الله، ونتحلي بالصفات الإيمانية والاوصاف القرآنية.
وهذه الهجرة تمر بمراحل، أولاً علي الإنسان أن يهجر أوصاف المنافقين ليكون مسلماً صحيح الإسلام عند رب العالمين و هى التي يقول فيها صلى الله عليه وسلم :
{ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقا خَالِصا. وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ. حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ. وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ. وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ }، وفى رواية أخرى { وإذا أؤتمن خان } (١)
___________________________
(١) - عن عبد الله بن عمرو صحيح البخاري ومسلمش
والهجرة التي نحتاجها أجمعين أن نهجر التفكير في المعصية أو التدبير لمعصية أو شغل النفس بعمل معصية، وعلي الإنسان أن يفكر دوماً في كيفية التوبة إلي الله والرجوع الصحيح إلي حضرة مولاه والقيام بالأعمال التي بها يحبه مولاه ويرضي عنه في الدنيا ويجعله من المقربين يوم لقياه جل في علاه.
وهذه الهجرة قد حققها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحبه الكرام قبل هجرته المكانية الحسية، فإنه لم يهاجر إلي المدينة إلا بعد أن هجر أهلها العصبية القبلية وأصبحوا من الداخلين في قول الله
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات : ١٠]
فوجبت هنا الهجرة، ولم يهاجر إليهم إلا بعد أن هاجروا من الشهوات والحظوظ والأهواء والملذات وأعظمها وأكبرها وهي آفة الآفات حب الدرهم والدينار، فإن معظم الأوزار في زماننا في كل أنحاء الأمة سببها الأساسي حب الدرهم والدينار، فبعد أن هاجروا من حب الدرهم والدينار إلي صفة الإيثار وأصبحوا يؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة هاجر إليهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم .
هذه الهجرة يا إخواني نحن في أمس الحاجة إليها سواء في بدء العام أو في الختام.
هجرة علي الدوام من كل الصفات والعادات التي نهي عنها الله والتي يبغضها سيدنا رسول الله، ونتحلي بالصفات الإيمانية والاوصاف القرآنية.
وهذه الهجرة تمر بمراحل، أولاً علي الإنسان أن يهجر أوصاف المنافقين ليكون مسلماً صحيح الإسلام عند رب العالمين و هى التي يقول فيها صلى الله عليه وسلم :
{ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقا خَالِصا. وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ. حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ. وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ. وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ. وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ }، وفى رواية أخرى { وإذا أؤتمن خان } (١)
___________________________
(١) - عن عبد الله بن عمرو صحيح البخاري ومسلمش