جهــاد النفـس
بداية الطريق إلى الله عزوجل يا إخوانى هو جهاد النفس وهذا الذى قال فيه حضرة النبى صلى الله عليه وسلم أنه الجهاد الأكـبر
فهو ليس الكبير فقط بل الأكبر أى أنه أكبر من الجهاد فى سبيل الله عزوجل. كيف أجاهـد النفس؟
لابد أن أعرف نفسى، أعرف أن فيه نفس إسمها أمارة، والنفس الأمارة بماذا تأمر؟
وكيف توسوس للإنسان وتزين له المعصية؟ وهذا الكلام موجز ومحتاج لتفصيل
النفس الأمـارة وأنواعها
وأعرف أنواع النفس الأمارة وأصنافها فمنها النفس الشهوانية، وهى التى تحض الإنسان على الشهوات ( الطعام والشراب والنوم والنكاح )، ومنها النفس الإبليسية التى تحض الإنسان عـلى الغيبة والنميمةوالوقيعة بين الناس والقيل والقال وغيره من أنواع المكر الإبليسى، ومنها النفس الآدمية التى تريد أن تظهر وتعلو ويبقى لها شئ من الرياسة وشئ من الفخر وشئ من الفخفخة وشئ من الظهور، ومن أجل ذلك قالوا:{ إن آخر شئ يخرج من صدور الصديقين حب الرياسة }
النفس اللوامـــة
أعرف أن هناك نفس إسمها النفس اللوامة وهذه أحتاج أن أوقظها وأقويها وأمكنها وأعطيها القيادة حتى تقود هيكلى، فكلما أعمل شيئاً من العبادات والطاعات أو غيرها تزنها بميزان الشرع وإذا وجدتها مخالفة للشرع تلومنى وتؤنبنى وتزجرنى وتعاتبنى إلى أن يكرمنى الكريم عزوجل بالنفس المطمئنة التى تطمئن إلى شرع الله
وإلى هدى رسول الله وتقوم عاملة به كما يحب الله عزَّ وجلَّ وكما كان عليه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاً أول واجب على أن أبدأ الجهاد فى ذات الله ، بمعرفة النفس ثم جهاد النفس
وفى ذلك يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
جاهد نفوساً فيك بالشرع الأمين **** واحذر قوى الشيطان فى القلب كمين
فتجاهد نفسك ...وتنتبه للشيطان !!!وتعرف حيله .. وخداعه ... ووساوسه ... ومكائده ..!!!
وخاصة وأنه يجثم على صدرك ...، وتبارزه بالعداوة ... وتعلن عليه الحرب ...ولا تزال على هذا الحال مع قوة العزيمة !وصدق الإرادة ! ...
حتى تسلم من النفس والشيطان!.......أو يسلما لك
بداية الطريق إلى الله عزوجل يا إخوانى هو جهاد النفس وهذا الذى قال فيه حضرة النبى صلى الله عليه وسلم أنه الجهاد الأكـبر
فهو ليس الكبير فقط بل الأكبر أى أنه أكبر من الجهاد فى سبيل الله عزوجل. كيف أجاهـد النفس؟
لابد أن أعرف نفسى، أعرف أن فيه نفس إسمها أمارة، والنفس الأمارة بماذا تأمر؟
وكيف توسوس للإنسان وتزين له المعصية؟ وهذا الكلام موجز ومحتاج لتفصيل
النفس الأمـارة وأنواعها
وأعرف أنواع النفس الأمارة وأصنافها فمنها النفس الشهوانية، وهى التى تحض الإنسان على الشهوات ( الطعام والشراب والنوم والنكاح )، ومنها النفس الإبليسية التى تحض الإنسان عـلى الغيبة والنميمةوالوقيعة بين الناس والقيل والقال وغيره من أنواع المكر الإبليسى، ومنها النفس الآدمية التى تريد أن تظهر وتعلو ويبقى لها شئ من الرياسة وشئ من الفخر وشئ من الفخفخة وشئ من الظهور، ومن أجل ذلك قالوا:{ إن آخر شئ يخرج من صدور الصديقين حب الرياسة }
النفس اللوامـــة
أعرف أن هناك نفس إسمها النفس اللوامة وهذه أحتاج أن أوقظها وأقويها وأمكنها وأعطيها القيادة حتى تقود هيكلى، فكلما أعمل شيئاً من العبادات والطاعات أو غيرها تزنها بميزان الشرع وإذا وجدتها مخالفة للشرع تلومنى وتؤنبنى وتزجرنى وتعاتبنى إلى أن يكرمنى الكريم عزوجل بالنفس المطمئنة التى تطمئن إلى شرع الله
وإلى هدى رسول الله وتقوم عاملة به كما يحب الله عزَّ وجلَّ وكما كان عليه سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذاً أول واجب على أن أبدأ الجهاد فى ذات الله ، بمعرفة النفس ثم جهاد النفس
وفى ذلك يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:
جاهد نفوساً فيك بالشرع الأمين **** واحذر قوى الشيطان فى القلب كمين
فتجاهد نفسك ...وتنتبه للشيطان !!!وتعرف حيله .. وخداعه ... ووساوسه ... ومكائده ..!!!
وخاصة وأنه يجثم على صدرك ...، وتبارزه بالعداوة ... وتعلن عليه الحرب ...ولا تزال على هذا الحال مع قوة العزيمة !وصدق الإرادة ! ...
حتى تسلم من النفس والشيطان!.......أو يسلما لك