دُعَاءُ الْيَوْمِ الْعَاشِرِ من شهر رمضان
===========================
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
لمتابعة المزيد عبر صفحة علوم الإمام المجدد:
===========================
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاسْأَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا (النساء: 32).
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، هَبْ لِى يَقِينَ حَقٍّ تَسْكُنُ بِهِ نَفْسِى إِلَيْكَ يَا اَللهُ، وَيَطْمَئِنُ بِهِ قَلْبِى حَتَّى أَكُونَ آنِسًا بِفَضْلِكَ سُبْحَانَكَ وَرَحْمَتِكَ، ذَاكِرًا فَاكِرًا حَاضِرًا.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَنْتَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَاجِزُ الْمِسْكِينُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ أَنْ تَهَبَ لِى مِن نُّعْمَاكَ وَآلاَئِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، مَا تُعِينُنِى بِهِ يَا إِلَهِى عَلَى حَقِيقَةِ الإِقْبَالِ عَلَى جَنَابِكَ الْمُقَدَّسِ، وَتَتَفَضَّلَ بِهِ عَلَىَّ بِالْقَبُولِ مِنْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
يَا إِلَهِى الْحَوْلُ حَوْلُكَ، وَالْقَوَّةُ قُوَّتُكَ، وَالتَّدْبِيرُ تَدْبِيرُكَ، وَالْمَشِيئَةُ مَشِيئَتُكَ، وَأَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَمَرْتَنِى وَنَهَيْتَنِى، وَلَكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ.
بِأَىِّ حَوْلٍ وَقُوَّةٍ أَقُومُ بِمَا أَمَرْتَنِى بِهِ، وَأَتَجَنَّبَ مَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ، إِنْ لَمْ توَفِّقْنِى وَتَهْدِنِى وَتُعِينُنِى بِمَعُونَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِى يَا ذَا الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَا مَن لَيْسَ لَكَ شَرِيكٌ فِى مُلْكِكَ، وَلاَ مُنَازِعٌ فِى حُكْمِكَ، وَلاَ رَادَّ لِقَضَائِكَ، أَنْ تَوَدَّنِى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، وَتُعِيذَنِى بِجَمَالِكَ مِنْ جَلاَلِكَ، وَتُمِدَّنِى بِمَا بِهِ أَكُونُ جَمِيلاً مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، وَسِّعْ لِى عَطَايَاكَ، وَيَسِّرْ لِى نُعْمَاكَ، وَحَصِّنِّى بِوِقَايَتِكَ وَحِفْظِكَ، وَأَيِّدْنِى بِرُوحٍ مِّنْكَ. وَزِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، بِإِكْرَامِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى، حَتَّى يَكُونَ إِقْبَالِى عَلَى حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ خَالِصًا مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ، وَآنِسْنِى بِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ صَافِيًا مِنَ الشَّوْبِ، وَالاشْتِغَالِ بِغَيْرِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
إِلَهِى افْتَحْ لَنَا خَزَائِنَ عَطَايَاكَ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَىْءٍ هُوَ فِى مُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ.
وَاجْعَلْنِى يَا إِلَهِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى، أَنْجُمًا مُشْرِقَةً لِلْبَيَانِ عَلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَمَنْهَجِكَ الْقَوِيمِ، وَاهْدِنَا يَا هَادِى وَاهْدِ لَنَا قُلُوبَ عِبَادِكَ.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَنْتَ الشَّافِى فَاشْفِنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا. وَأَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ فَأَنْعِمْ عَلَيْنَا وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِالْخَيْرِ، وَتَيْسِيرِ الْمَطَالِبِ وَنَجَاحِ الْمَقَاصِدِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 87- 88).
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
===========================
من كتاب =AZU5megiOBSwRDUUqfStGyMdIQKBeUYBiXK9zSc_atQxh07b-9WLRjIixHh8IkNgnUkoD3x38SI4WIvvzl1VbmADvQd4bAxMW_ayHlEBjPTytrXC9ic8HlgLbPyo_iLNWaU&__tn__=*NK-R]#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
لمتابعة المزيد عبر صفحة علوم الإمام المجدد:
=AZU5megiOBSwRDUUqfStGyMdIQKBeUYBiXK9zSc_atQxh07b-9WLRjIixHh8IkNgnUkoD3x38SI4WIvvzl1VbmADvQd4bAxMW_ayHlEBjPTytrXC9ic8HlgLbPyo_iLNWaU&__tn__=-]K-R]علوم الإمام المجدد
===========================
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
لمتابعة المزيد عبر صفحة علوم الإمام المجدد:
===========================
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَاسْأَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا (النساء: 32).
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، هَبْ لِى يَقِينَ حَقٍّ تَسْكُنُ بِهِ نَفْسِى إِلَيْكَ يَا اَللهُ، وَيَطْمَئِنُ بِهِ قَلْبِى حَتَّى أَكُونَ آنِسًا بِفَضْلِكَ سُبْحَانَكَ وَرَحْمَتِكَ، ذَاكِرًا فَاكِرًا حَاضِرًا.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَنْتَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَاجِزُ الْمِسْكِينُ، أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ أَنْ تَهَبَ لِى مِن نُّعْمَاكَ وَآلاَئِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، مَا تُعِينُنِى بِهِ يَا إِلَهِى عَلَى حَقِيقَةِ الإِقْبَالِ عَلَى جَنَابِكَ الْمُقَدَّسِ، وَتَتَفَضَّلَ بِهِ عَلَىَّ بِالْقَبُولِ مِنْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
يَا إِلَهِى الْحَوْلُ حَوْلُكَ، وَالْقَوَّةُ قُوَّتُكَ، وَالتَّدْبِيرُ تَدْبِيرُكَ، وَالْمَشِيئَةُ مَشِيئَتُكَ، وَأَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَمَرْتَنِى وَنَهَيْتَنِى، وَلَكَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ.
بِأَىِّ حَوْلٍ وَقُوَّةٍ أَقُومُ بِمَا أَمَرْتَنِى بِهِ، وَأَتَجَنَّبَ مَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ، إِنْ لَمْ توَفِّقْنِى وَتَهْدِنِى وَتُعِينُنِى بِمَعُونَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِى يَا ذَا الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَا مَن لَيْسَ لَكَ شَرِيكٌ فِى مُلْكِكَ، وَلاَ مُنَازِعٌ فِى حُكْمِكَ، وَلاَ رَادَّ لِقَضَائِكَ، أَنْ تَوَدَّنِى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ، وَتُعِيذَنِى بِجَمَالِكَ مِنْ جَلاَلِكَ، وَتُمِدَّنِى بِمَا بِهِ أَكُونُ جَمِيلاً مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، وَسِّعْ لِى عَطَايَاكَ، وَيَسِّرْ لِى نُعْمَاكَ، وَحَصِّنِّى بِوِقَايَتِكَ وَحِفْظِكَ، وَأَيِّدْنِى بِرُوحٍ مِّنْكَ. وَزِدْنِى مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، بِإِكْرَامِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى، حَتَّى يَكُونَ إِقْبَالِى عَلَى حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ خَالِصًا مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ، وَآنِسْنِى بِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ صَافِيًا مِنَ الشَّوْبِ، وَالاشْتِغَالِ بِغَيْرِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
إِلَهِى افْتَحْ لَنَا خَزَائِنَ عَطَايَاكَ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَىْءٍ هُوَ فِى مُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ.
وَاجْعَلْنِى يَا إِلَهِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى، أَنْجُمًا مُشْرِقَةً لِلْبَيَانِ عَلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَمَنْهَجِكَ الْقَوِيمِ، وَاهْدِنَا يَا هَادِى وَاهْدِ لَنَا قُلُوبَ عِبَادِكَ.
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى، أَنْتَ الشَّافِى فَاشْفِنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا. وَأَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ فَأَنْعِمْ عَلَيْنَا وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِالْخَيْرِ، وَتَيْسِيرِ الْمَطَالِبِ وَنَجَاحِ الْمَقَاصِدِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 87- 88).
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
===========================
من كتاب =AZU5megiOBSwRDUUqfStGyMdIQKBeUYBiXK9zSc_atQxh07b-9WLRjIixHh8IkNgnUkoD3x38SI4WIvvzl1VbmADvQd4bAxMW_ayHlEBjPTytrXC9ic8HlgLbPyo_iLNWaU&__tn__=*NK-R]#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
لمتابعة المزيد عبر صفحة علوم الإمام المجدد:
=AZU5megiOBSwRDUUqfStGyMdIQKBeUYBiXK9zSc_atQxh07b-9WLRjIixHh8IkNgnUkoD3x38SI4WIvvzl1VbmADvQd4bAxMW_ayHlEBjPTytrXC9ic8HlgLbPyo_iLNWaU&__tn__=-]K-R]علوم الإمام المجدد