دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّادِسِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى) (الإسراء: 110) .
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .
اللَّهُمَّ إِنِّى أَدْعُوكَ دَعْوَةَ مُضْطَرٍّ عَائِذٍ مُّوقِنٍ بِإِجَابَتِكَ ، يَعْلَمُ أَنَّكَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ ، وَيَفْهَمُ مَدْلُولَ قَوْلِكَ : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس: 82) .
أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الْجَامِعِ، اسْمِ الذَّاتِ حَيْطَةِ جَمِيعِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، الْمُنَادَى عِنْدَ الاضْطِرَارِ ، وَالْمَدْعُوِّ حَالَ الافْتِقَارِ بِالإِخْلاَصِ وَالصِّدْقِ ، أَن تَتَجَلَّى لِىَ يَا إِلَهِى بِمَعَانِى أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى تَجَلِّيًا يَجْعَلُنِى آنِسًا بِجَمَالِكَ الْعَلِىِّ ، فَرِحًا بِفَضْلِكَ وَبِرَحْمَتِكَ ، مُطْمَئِنَ الْقَلْبِ بِذِكْرِكَ سُبْحَانَكَ ، مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ بِوَلاَيَتِكَ لِى يَا وَلِىَّ الْمُؤْمِنِينَ .
إِلَهِى أَدْعُوكَ مُضْطَرًّا يَا مَن يُجِيبُ الْمَضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ أَن تَمْنَحَنِى الْيَقِينَ الْحَقَّ ، وَأَن تَوَدَّنِى بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَأَن تُجَمِّلَنِى بِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ مِنَ الأَعْمَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْعِلْمِ وَالاعْتِقَادِ ، وَأَن تَهَبَ لِى مَحَبَّتَكَ الَّتِى لاَ يَضُرُّنِى بَعْدَهَا ذَنبٌ وَإِنْ عَظُمَ ، وَعِنَايَتَكَ الَّتِى أَكُونُ بِهَا مَعْصُومًا مِنَ النَّاسِ ، مَحْفُوظًا مِن كُلِّ أَلَمٍ ، مُّحَصَّنًا بِحُصُونِ الْحَفِيظِ السَّلاَمِ مِن كُلِّ شَرٍّ وَّبَلاَءٍ ، مُنْعَمًا عَلَىَّ بِوَاسِعِ عَطَايَا الْمُنْعِمِ الْوَهَّابِ ، حَتَّى أَكُونَ غَنِيًّا بِاللهِ سُبْحَانَهُ عَن شِرَارِ خَلْقِهِ .
إِلَهِى وَاجِهْنِى مُوَاجَهَةً تَجْعَلُنِى مُنْجَذِبًا بِكُلِّى لِجَبَرُوتِ الْقُدْسِ الأَعلَى ، وَتَنَزَّلْ لِّى مُنَازَلَةً تَجْعَلُنِى حَاضِرًا فَاكِرًا ذَاكِرًا مُشَاهِدًا جَمَالَكَ الْعَلِىَّ فِى نَفْسِى وَفِى كُلِّ شَىْءٍ .
إِلَهِى نَعِّمْ عُيُونَ سَرِيرَتِى بِأَنْوَارِ مَجْلَى ذَاتِكَ ، وَعُيُونَ قَلْبِى بِجَمَالِ تَجَلِّيَاتِكَ سُبْحَانَكَ ، وَعُيَونَ عَقْلِى بِأَنْوَارِ آيَاتِكَ ، وَعُيُونَ رَأْسِى بِمَا يَدُومُ بِهِ أُنْسِى مِنْ آثَارِ رَحْمَتِكَ وَمَزِيدِ فَضْلِكَ وَنُعْمَاكَ ، وَوَاسِعِ إِحْسَانِكَ وَبِرِّكَ فِى نَفْسِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا ، وَأَعِذْنِى يَا عِيَاذَ الْعَائِذِينَ مِنْ هَوًى يُعْمِينِى ، وَحَظٍّ يُغْوِينِى ، وَرَأْىٍ يَحْجُبُنِى عَنِ الْحَقِّ ، وَبِدْعَةٍ تُضِلُّنِى عَن سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ .
إِلَهِى أُوَجِّهُ وَجْهِى إِلَيْكَ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، وَأُسْنِدُ ظَهْرِى إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، فَتَوَلَّنِى يَا إِلَهِى بِمَا تَوَلَّيْتَ بِهِ الصِّدِّيقِينَ مِنْ عِبَادِكَ، حَتَّى لاَ يَشْغَلَنِى يَا إِلَهِى هَمٌّ بِرِزْقٍ ، وَلاَ خَوْفٌ مِّنْ خَلْقٍ ، وَلاَ مَرَضٌ مُّؤْلِمٌ وَّلاَ مُصَابٌ فِى وَلَدٍ وَّلاَ أَخٍ وَّلاَ حَبِيبٍ .
إِلَهِى وَامْنَحْنِى كَمَالَ عِنَايَتِكَ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّى وَضَعْفِ قُوَّتِى ، وَجَمِيلَ أَلْطَافِكَ وَعَظِيمَ فَضْلِكَ، وَتَوَلَّ قَبْضَ رُوحِى يَا
إِلَهِى بِيَمِينِكَ ، وَأَشْهِدْنِى يَا إِلَهِى عِنْدَ قَبْضِ رُوحِى مَا أَعْدَدْتَهُ لِى عِنْدَكَ سُبْحَانَكَ مِنَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا فَرِحًا بِلِقَائِكَ ، مَسْرُورًا بِمُفَارَقَةِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى ، لِمَا أَشْهَدُهُ مِنْ حُسْنِ خِلاَفَتِكَ عَلَيْهِمْ وَوَلاَيَتِكَ لَهُمْ ، وَاجْعَلْ يَا إِلَهِى قَبْرِى رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَثَبِّتْنِى بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِى وَهَبْ لِى حَقِيقَةَ حَنَانِكَ ، وَجَمَالَ عَطْفِكَ وَوُدِّكَ وَإِكْرَامِكَ يَوْمَ لِقَائِكَ ، حَتَّى أَنَالَ بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ رِضْوَانَكَ الأَكْبَرَ ، وَأَفُوزَ بِحُظْوَةِ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمُ الْحُسْنَى مِن جَنَابِكَ الْعَلِىِّ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِى جَدِّدْ سُنَنَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ ، وَأَعِدْ لَنَا الْمَجْدَ الَّذِى مَنَنْتَ بِهِ عَلَى أَسْلاَفِنَا الْمُخْلِصِينَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ . رَبِّ وَسَخِّرْ لَنَا الْبَرَّ وَالْبَحْرَ وَالرِّيحَ وَالإِنْسَ وَالْجِنَّ وَالدَّوَابَّ ، وَحَصِّنَّا مِن كُلِّ هَامَةٍ وَّلاَمَةٍ ، وَمِن كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
رَبِّ وَارْحَمْ مَّوْتَانَا ، وَاجْعَلْ قُبُورَهُمْ رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْهِمْ يَا إِلَهِى بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَّرَحْمَةٍ وَّغُفْرَانٍ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 87- 88) .
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب
=AZXZimVQrjFuRdJkm2ySQam2GOtDpOnB8wKxOu9-pTGp5zfm3WBA_JZ0nxCeR6JQJnvoCxXzRe0s9NUDIKwosjetD96oXVaJp4wUSTmm_GPqpQ&__tn__=*NK-R]#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد محمد ماضي أبو العزائم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى) (الإسراء: 110) .
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .
اللَّهُمَّ إِنِّى أَدْعُوكَ دَعْوَةَ مُضْطَرٍّ عَائِذٍ مُّوقِنٍ بِإِجَابَتِكَ ، يَعْلَمُ أَنَّكَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ ، وَيَفْهَمُ مَدْلُولَ قَوْلِكَ : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس: 82) .
أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الْجَامِعِ، اسْمِ الذَّاتِ حَيْطَةِ جَمِيعِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ، الْمُنَادَى عِنْدَ الاضْطِرَارِ ، وَالْمَدْعُوِّ حَالَ الافْتِقَارِ بِالإِخْلاَصِ وَالصِّدْقِ ، أَن تَتَجَلَّى لِىَ يَا إِلَهِى بِمَعَانِى أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى تَجَلِّيًا يَجْعَلُنِى آنِسًا بِجَمَالِكَ الْعَلِىِّ ، فَرِحًا بِفَضْلِكَ وَبِرَحْمَتِكَ ، مُطْمَئِنَ الْقَلْبِ بِذِكْرِكَ سُبْحَانَكَ ، مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ بِوَلاَيَتِكَ لِى يَا وَلِىَّ الْمُؤْمِنِينَ .
إِلَهِى أَدْعُوكَ مُضْطَرًّا يَا مَن يُجِيبُ الْمَضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ أَن تَمْنَحَنِى الْيَقِينَ الْحَقَّ ، وَأَن تَوَدَّنِى بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَأَن تُجَمِّلَنِى بِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ مِنَ الأَعْمَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْعِلْمِ وَالاعْتِقَادِ ، وَأَن تَهَبَ لِى مَحَبَّتَكَ الَّتِى لاَ يَضُرُّنِى بَعْدَهَا ذَنبٌ وَإِنْ عَظُمَ ، وَعِنَايَتَكَ الَّتِى أَكُونُ بِهَا مَعْصُومًا مِنَ النَّاسِ ، مَحْفُوظًا مِن كُلِّ أَلَمٍ ، مُّحَصَّنًا بِحُصُونِ الْحَفِيظِ السَّلاَمِ مِن كُلِّ شَرٍّ وَّبَلاَءٍ ، مُنْعَمًا عَلَىَّ بِوَاسِعِ عَطَايَا الْمُنْعِمِ الْوَهَّابِ ، حَتَّى أَكُونَ غَنِيًّا بِاللهِ سُبْحَانَهُ عَن شِرَارِ خَلْقِهِ .
إِلَهِى وَاجِهْنِى مُوَاجَهَةً تَجْعَلُنِى مُنْجَذِبًا بِكُلِّى لِجَبَرُوتِ الْقُدْسِ الأَعلَى ، وَتَنَزَّلْ لِّى مُنَازَلَةً تَجْعَلُنِى حَاضِرًا فَاكِرًا ذَاكِرًا مُشَاهِدًا جَمَالَكَ الْعَلِىَّ فِى نَفْسِى وَفِى كُلِّ شَىْءٍ .
إِلَهِى نَعِّمْ عُيُونَ سَرِيرَتِى بِأَنْوَارِ مَجْلَى ذَاتِكَ ، وَعُيُونَ قَلْبِى بِجَمَالِ تَجَلِّيَاتِكَ سُبْحَانَكَ ، وَعُيَونَ عَقْلِى بِأَنْوَارِ آيَاتِكَ ، وَعُيُونَ رَأْسِى بِمَا يَدُومُ بِهِ أُنْسِى مِنْ آثَارِ رَحْمَتِكَ وَمَزِيدِ فَضْلِكَ وَنُعْمَاكَ ، وَوَاسِعِ إِحْسَانِكَ وَبِرِّكَ فِى نَفْسِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا ، وَأَعِذْنِى يَا عِيَاذَ الْعَائِذِينَ مِنْ هَوًى يُعْمِينِى ، وَحَظٍّ يُغْوِينِى ، وَرَأْىٍ يَحْجُبُنِى عَنِ الْحَقِّ ، وَبِدْعَةٍ تُضِلُّنِى عَن سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ .
إِلَهِى أُوَجِّهُ وَجْهِى إِلَيْكَ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، وَأُسْنِدُ ظَهْرِى إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، فَتَوَلَّنِى يَا إِلَهِى بِمَا تَوَلَّيْتَ بِهِ الصِّدِّيقِينَ مِنْ عِبَادِكَ، حَتَّى لاَ يَشْغَلَنِى يَا إِلَهِى هَمٌّ بِرِزْقٍ ، وَلاَ خَوْفٌ مِّنْ خَلْقٍ ، وَلاَ مَرَضٌ مُّؤْلِمٌ وَّلاَ مُصَابٌ فِى وَلَدٍ وَّلاَ أَخٍ وَّلاَ حَبِيبٍ .
إِلَهِى وَامْنَحْنِى كَمَالَ عِنَايَتِكَ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّى وَضَعْفِ قُوَّتِى ، وَجَمِيلَ أَلْطَافِكَ وَعَظِيمَ فَضْلِكَ، وَتَوَلَّ قَبْضَ رُوحِى يَا
إِلَهِى بِيَمِينِكَ ، وَأَشْهِدْنِى يَا إِلَهِى عِنْدَ قَبْضِ رُوحِى مَا أَعْدَدْتَهُ لِى عِنْدَكَ سُبْحَانَكَ مِنَ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا فَرِحًا بِلِقَائِكَ ، مَسْرُورًا بِمُفَارَقَةِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى ، لِمَا أَشْهَدُهُ مِنْ حُسْنِ خِلاَفَتِكَ عَلَيْهِمْ وَوَلاَيَتِكَ لَهُمْ ، وَاجْعَلْ يَا إِلَهِى قَبْرِى رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَثَبِّتْنِى بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِى وَهَبْ لِى حَقِيقَةَ حَنَانِكَ ، وَجَمَالَ عَطْفِكَ وَوُدِّكَ وَإِكْرَامِكَ يَوْمَ لِقَائِكَ ، حَتَّى أَنَالَ بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ رِضْوَانَكَ الأَكْبَرَ ، وَأَفُوزَ بِحُظْوَةِ السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمُ الْحُسْنَى مِن جَنَابِكَ الْعَلِىِّ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِى جَدِّدْ سُنَنَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ ، وَأَعِدْ لَنَا الْمَجْدَ الَّذِى مَنَنْتَ بِهِ عَلَى أَسْلاَفِنَا الْمُخْلِصِينَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ . رَبِّ وَسَخِّرْ لَنَا الْبَرَّ وَالْبَحْرَ وَالرِّيحَ وَالإِنْسَ وَالْجِنَّ وَالدَّوَابَّ ، وَحَصِّنَّا مِن كُلِّ هَامَةٍ وَّلاَمَةٍ ، وَمِن كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
رَبِّ وَارْحَمْ مَّوْتَانَا ، وَاجْعَلْ قُبُورَهُمْ رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْهِمْ يَا إِلَهِى بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَّرَحْمَةٍ وَّغُفْرَانٍ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 87- 88) .
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب
=AZXZimVQrjFuRdJkm2ySQam2GOtDpOnB8wKxOu9-pTGp5zfm3WBA_JZ0nxCeR6JQJnvoCxXzRe0s9NUDIKwosjetD96oXVaJp4wUSTmm_GPqpQ&__tn__=*NK-R]#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد محمد ماضي أبو العزائم