تبديل السيئات بحسنات
السؤال: كيف يبدِّل الله السيئات بحسنات؟
وما العمل الذي يستوجب به المؤمن تبديل سيئاته بحسنات؟
"""""""""""""""""""""""""
قال صلي الله عليه وسلم :
{ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ }(1)
إذا وقع الإنسان في ذنبٍ سهواً أو وقع في الذنب نسياناً أو وقع في الذنب جهلاً، أو وقع في الذنب مُرغماً أى أُرغم عليه وهو غير راضٍ عن هذا بقلبه ورجع إلى الله وتاب وأناب فإن الله يبدله مكان الذنب حسنات:
{ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات }(70الفرقان)
كل ذنبٍ يجعله الله حسنة، ولو فعل الإنسان حتى المعاصي عامداً متعمداً بجهله بالله ونسيانه لتعاليم دين الله ثم أصابته سِنة هداية من الله فأحسّ بجرمه ووقْع ذنبه فأصابه لومٌ في نفسه وتأنيبٌ وتوبيخ في قلبه وأصبح هذا اللوم يلازمه، وهو الذي أقسم الله به في قوله:
{ولا أقسم بالنفس اللوامة } (2القيامة)
وظلّ على ذلك ويضرع إلى الله ويتوب إلى الله حتى يصل إلى حالٍ يقول فيه الله:
{حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ} (118التوبة)
إذا وقع وكانت فيه هذه الأحوال والملابسات وتاب إلى الله فإن الله يبدل سيئاته بحسنات.
(1)سنن ابن ماجة وابن حبان عن أبي ذررضي الله عنه
"""""""""""""""""""""""""""""""""
من كتاب شرف شهر شعبان
فضيلة الشيخ /فوزي محمد أبو زيد
السؤال: كيف يبدِّل الله السيئات بحسنات؟
وما العمل الذي يستوجب به المؤمن تبديل سيئاته بحسنات؟
"""""""""""""""""""""""""
قال صلي الله عليه وسلم :
{ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ }(1)
إذا وقع الإنسان في ذنبٍ سهواً أو وقع في الذنب نسياناً أو وقع في الذنب جهلاً، أو وقع في الذنب مُرغماً أى أُرغم عليه وهو غير راضٍ عن هذا بقلبه ورجع إلى الله وتاب وأناب فإن الله يبدله مكان الذنب حسنات:
{ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات }(70الفرقان)
كل ذنبٍ يجعله الله حسنة، ولو فعل الإنسان حتى المعاصي عامداً متعمداً بجهله بالله ونسيانه لتعاليم دين الله ثم أصابته سِنة هداية من الله فأحسّ بجرمه ووقْع ذنبه فأصابه لومٌ في نفسه وتأنيبٌ وتوبيخ في قلبه وأصبح هذا اللوم يلازمه، وهو الذي أقسم الله به في قوله:
{ولا أقسم بالنفس اللوامة } (2القيامة)
وظلّ على ذلك ويضرع إلى الله ويتوب إلى الله حتى يصل إلى حالٍ يقول فيه الله:
{حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ} (118التوبة)
إذا وقع وكانت فيه هذه الأحوال والملابسات وتاب إلى الله فإن الله يبدل سيئاته بحسنات.
(1)سنن ابن ماجة وابن حبان عن أبي ذررضي الله عنه
"""""""""""""""""""""""""""""""""
من كتاب شرف شهر شعبان
فضيلة الشيخ /فوزي محمد أبو زيد