أسرار الإكثار من الصيام في شهر شعبان
-----------------------------------
لماذا كان رسول الله ﷺ يُكثر من الصيام في شهر شعبان؟
لأمور كثيرة:
الأمر الأول: ذكره النبي ﷺ في حديثه فقال:
{ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } (1)
--------------------------
الأمر الثاني: ليُعطي للمؤمنين درساً عملياً، لأن الذي يريدأن يصوم شهر رمضان ولا يحس فيه بتعب، ولا رهق، ولا مشقة عليه أن يُسَخِّن بصيام بعض أيام من شهر شعبان، يتدرب فيها على الصيام، فإذا جاء شهر رمضان كان الصيام عادة.
كاللاعبين في أي صنف من الألعاب الرياضية لو دخلوا المباراة بدون تسخين سيحدث لهم شد عضلي ولن يستطيعوا إكمال المباراة، لكن لا بد من التسخين أولاً.
فالمؤمن الذي يريد أن يصوم رمضان ولا يشعر بمشقة ولا يتأفف ولا يقول كما يقول الجُهَّال (لماذا هذا اليوم طويل؟! أو هذا الشهر طويل ولا يريد أن ينتهي) هذا ربما حبط عمله أو ضاع أجر صيامه.
فمن يريد أن يصوم بلذة وبمحبة وبدون مشقة عليه أن يتمرن في شهر شعبان بصيام بعض الأيام، وعندما يأتي رمضان أصبح عنده لياقة صحية وذهنية للصيام، فلا يشعر بتعب ولا جوع ولا عطش، فكان ﷺ نعم القدوة للمسلمين في هذا الباب صلوات ربي وتسليماته عليه.
[1] سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما
-----------------------------------
من كتــــــاب { شــرف شهر شعبــــــان }
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
-----------------------------------
لماذا كان رسول الله ﷺ يُكثر من الصيام في شهر شعبان؟
لأمور كثيرة:
الأمر الأول: ذكره النبي ﷺ في حديثه فقال:
{ ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } (1)
--------------------------
الأمر الثاني: ليُعطي للمؤمنين درساً عملياً، لأن الذي يريدأن يصوم شهر رمضان ولا يحس فيه بتعب، ولا رهق، ولا مشقة عليه أن يُسَخِّن بصيام بعض أيام من شهر شعبان، يتدرب فيها على الصيام، فإذا جاء شهر رمضان كان الصيام عادة.
كاللاعبين في أي صنف من الألعاب الرياضية لو دخلوا المباراة بدون تسخين سيحدث لهم شد عضلي ولن يستطيعوا إكمال المباراة، لكن لا بد من التسخين أولاً.
فالمؤمن الذي يريد أن يصوم رمضان ولا يشعر بمشقة ولا يتأفف ولا يقول كما يقول الجُهَّال (لماذا هذا اليوم طويل؟! أو هذا الشهر طويل ولا يريد أن ينتهي) هذا ربما حبط عمله أو ضاع أجر صيامه.
فمن يريد أن يصوم بلذة وبمحبة وبدون مشقة عليه أن يتمرن في شهر شعبان بصيام بعض الأيام، وعندما يأتي رمضان أصبح عنده لياقة صحية وذهنية للصيام، فلا يشعر بتعب ولا جوع ولا عطش، فكان ﷺ نعم القدوة للمسلمين في هذا الباب صلوات ربي وتسليماته عليه.
[1] سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما
-----------------------------------
من كتــــــاب { شــرف شهر شعبــــــان }
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد