الليلة المباركة
----------------
السؤال: ما معنى قوله: ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (الدخان)؟
هذه الآية حدث فيها إختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً بين علماء المسلمين.
فبعضهم قال مثل سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه:
أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان وأن الملائكة الكرام أمرهم الله عزوجل أن ينسخوا القرآن من أم الكتاب فابتدأوا في النسخ في ليلة النصف من شعبان، وانتهوا من النسخ في ليلة 24 أو 27 من رمضان، وأُنزل في بيت العزِّة في السماء الدنيا، ثم نزل به الأمين جبريل مفرقاً في مدة ثلاثة وعشرين عاماً هجرية.
وقالوا: إن الله عزوجل يرفع في هذه الليلة الأعمال وينسخ فيها الآجال، ، لكن إجماع العلماء - ونحن دوماً مع الإجماع - أن الليلة المباركة هي ليلة القدر، لأنها الليلة التي أُنزل فيها كتاب الله:
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) (الدخان).
وهي الليلة التي فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، لأن فيها نزل الفرق بين الحق والباطل، وبين الهُدى والضلال وبين الحسن والقبيح، وأرجوا أن لا ننشغل بهذه الروايات وهذه الخلافات لأن هذا لا يحتاج الآن إليه المسلمين في هذا الزمان، نريد أن نعتصم جميعاً بالإجماع ونجعل يد الله مع الجماعة.
-----------------------------------
من كتاب شرف شهر شعبان
لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
----------------
السؤال: ما معنى قوله: ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) (الدخان)؟
هذه الآية حدث فيها إختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً بين علماء المسلمين.
فبعضهم قال مثل سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه:
أن هذه الليلة ليلة النصف من شعبان وأن الملائكة الكرام أمرهم الله عزوجل أن ينسخوا القرآن من أم الكتاب فابتدأوا في النسخ في ليلة النصف من شعبان، وانتهوا من النسخ في ليلة 24 أو 27 من رمضان، وأُنزل في بيت العزِّة في السماء الدنيا، ثم نزل به الأمين جبريل مفرقاً في مدة ثلاثة وعشرين عاماً هجرية.
وقالوا: إن الله عزوجل يرفع في هذه الليلة الأعمال وينسخ فيها الآجال، ، لكن إجماع العلماء - ونحن دوماً مع الإجماع - أن الليلة المباركة هي ليلة القدر، لأنها الليلة التي أُنزل فيها كتاب الله:
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ) (الدخان).
وهي الليلة التي فيها يُفرق كل أمرٍ حكيم، لأن فيها نزل الفرق بين الحق والباطل، وبين الهُدى والضلال وبين الحسن والقبيح، وأرجوا أن لا ننشغل بهذه الروايات وهذه الخلافات لأن هذا لا يحتاج الآن إليه المسلمين في هذا الزمان، نريد أن نعتصم جميعاً بالإجماع ونجعل يد الله مع الجماعة.
-----------------------------------
من كتاب شرف شهر شعبان
لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد