العارفون لهم ظهرت حقيقتهم
فجملتهم بعلم الحق خشيتهم
بعلمهم نفسهم علموا مقام علا
فأوقفتهم على الآداب رهبتهم
عرفوا نفوسهم ذلا ومسكنة
وقد حباهم فدامت فيه رغبتهم
عكفوا عليه بإخلاص فواجههم
بالوجه فانبلجت من ذاك نشوتهم
سكروا فطابوا به أنسوا فأنزلهم
منازل القرب فاتضحت محبتهم
فروا إليه به والوجه مقصدهم
والعلو والسفل لا تحويه فكرتهم
الله معبودهم وهو المراد لهم
وقد رأت نوره علنا بصيرتهم
وجنة الخلد لو ظهرت بطلعتها
لفارقت حسنها بالزهد همتهم
لا كفؤ لله يحجبهم فيبعدهم
أحد تنزه تعلمه سريرتهم
هو الولي تولاهم فحصنهم
عن العوالم قد رفعت مكانتهم
العرش والفرش والكرسي خلفهم
وجنة الخلد والفردوس حيطتهم
لا يخطر الملك والملكوت في نفس
على قلوبهم والخوف شيمتهم
حصن الجلال وسر الكبرياء بدا
فحصنوا فيه واتضحت هدايتهم
قد قربوا لجناب القدس منزلة
رفعت بها بين أهل القرب نسبتهم
في غيب غيب عن الأكوان قد رفعوا
عن الشئون وقد وافتك حالتاهم
الذل عزهم والجهل علمهم
وخشية الله بهجتهم ولذتهم
رضوا عن الله في الدنيا فجملهم
منه بحق يقين فيه نعمتهم
أنسوا بما استحوش الجهال منه وقد
صحت بدايتهم طابت نهايتهم
لم تستفزهم الدنيا وبهجتها
والوجه مشهدهم والكون آيتهم
تدرعوا باليقين الحق واتشحوا
بالصدق حتى به دامت معيتهم
ما حيطة الملك والملكوت عندهم
إلا منازل سفرآن أوبتهم
ومرجع الكل لله العلي على
حق اليقين وقد وضحت طريقتهم
لم يلتفت أحد منهم لعاجلة
والكل لله قد خلصت سريرتهم
شربوا من الراح راح الذكر خمرتهم
وهدى طه على التحقيق سيرتهم
يا رب صلي على طه وعترته وآله
من به رفعت مكانتهم
فجملتهم بعلم الحق خشيتهم
بعلمهم نفسهم علموا مقام علا
فأوقفتهم على الآداب رهبتهم
عرفوا نفوسهم ذلا ومسكنة
وقد حباهم فدامت فيه رغبتهم
عكفوا عليه بإخلاص فواجههم
بالوجه فانبلجت من ذاك نشوتهم
سكروا فطابوا به أنسوا فأنزلهم
منازل القرب فاتضحت محبتهم
فروا إليه به والوجه مقصدهم
والعلو والسفل لا تحويه فكرتهم
الله معبودهم وهو المراد لهم
وقد رأت نوره علنا بصيرتهم
وجنة الخلد لو ظهرت بطلعتها
لفارقت حسنها بالزهد همتهم
لا كفؤ لله يحجبهم فيبعدهم
أحد تنزه تعلمه سريرتهم
هو الولي تولاهم فحصنهم
عن العوالم قد رفعت مكانتهم
العرش والفرش والكرسي خلفهم
وجنة الخلد والفردوس حيطتهم
لا يخطر الملك والملكوت في نفس
على قلوبهم والخوف شيمتهم
حصن الجلال وسر الكبرياء بدا
فحصنوا فيه واتضحت هدايتهم
قد قربوا لجناب القدس منزلة
رفعت بها بين أهل القرب نسبتهم
في غيب غيب عن الأكوان قد رفعوا
عن الشئون وقد وافتك حالتاهم
الذل عزهم والجهل علمهم
وخشية الله بهجتهم ولذتهم
رضوا عن الله في الدنيا فجملهم
منه بحق يقين فيه نعمتهم
أنسوا بما استحوش الجهال منه وقد
صحت بدايتهم طابت نهايتهم
لم تستفزهم الدنيا وبهجتها
والوجه مشهدهم والكون آيتهم
تدرعوا باليقين الحق واتشحوا
بالصدق حتى به دامت معيتهم
ما حيطة الملك والملكوت عندهم
إلا منازل سفرآن أوبتهم
ومرجع الكل لله العلي على
حق اليقين وقد وضحت طريقتهم
لم يلتفت أحد منهم لعاجلة
والكل لله قد خلصت سريرتهم
شربوا من الراح راح الذكر خمرتهم
وهدى طه على التحقيق سيرتهم
يا رب صلي على طه وعترته وآله
من به رفعت مكانتهم