بطاقة تعارف المؤمن والمسلم
المسلمون في بيوت الله كُثرٌ وحريصون على متابعة النبي في الركوع والسجود وتلاوة القرآن والصيام وذكر الله والحج والعُمرة لكن أين متابعة النبي في الأخلاق؟ أين خُلُق الرجل مع أهله والنبي صلي الله عليه وسلم قال {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي} أين خلق المسلم مع جيرانه؟ أين خلق المسلم مع زملاءه في العمل؟ أين خلق المسلم في أي مكان يذهب إليه؟ وهو العنوان الذي يدل على جمال إتباعه للنبي وحُسن عمله بكتاب الله البهي فإن النبي صلي الله عليه وسلم عندما عرَّف المسلم لنعرفه عرفه بذلك لا أحتاج إلى معرفة المسلم في الشارع بأن أدخل المسجد وأطلع عليه وهو يعبد الله لكنى أعرفه بقول رسول الله ومُصطفاه {الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ}[3]وعرَّف المؤمن فقال {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ}]هذه بطاقة التعارف التي أعرف بها المسلم والمؤمن في المجتمع أما في المسجد فلنفسه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} الجاثية15
ستصلي الليل كله فهو لنفسك ستصوم الدهر كله فهو لنفسك ستحُج كل عامٍ وتعتمر كل عامٍ خمس مرات أو أكثر فهو لنفسك لكن ما ينبغي أن أراه منك ويراه المجتمع منك هي أخلاق الإسلام وأوصاف الإيمان التي ذكرها الله في القرآن وبيَّنها في سنته النبي العدنان صلي الله عليه وسلم وهل ينبغي لمسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمدٍ صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يتعامل في بيعه وشرائه على غير شريعة الله؟ أو يظن أنه مسلم لأنه يدخل المسجد ويؤدي ما عليه للهثم بعد ذلك يتعامل بالربا ويغُش في الكيل ويغُش في الوزن ويغش في السلعة ويكذب ولا يبالي ويظن أن هذه فهلوة وأنه بذلك يضحك على الآخرين مع أنه داخلٌ في قول رب العالمين {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ}9 البقرة..
[url=https://www.facebook.com/fawzyabuzeid.library/ ](مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد )[/url]
المسلمون في بيوت الله كُثرٌ وحريصون على متابعة النبي في الركوع والسجود وتلاوة القرآن والصيام وذكر الله والحج والعُمرة لكن أين متابعة النبي في الأخلاق؟ أين خُلُق الرجل مع أهله والنبي صلي الله عليه وسلم قال {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي} أين خلق المسلم مع جيرانه؟ أين خلق المسلم مع زملاءه في العمل؟ أين خلق المسلم في أي مكان يذهب إليه؟ وهو العنوان الذي يدل على جمال إتباعه للنبي وحُسن عمله بكتاب الله البهي فإن النبي صلي الله عليه وسلم عندما عرَّف المسلم لنعرفه عرفه بذلك لا أحتاج إلى معرفة المسلم في الشارع بأن أدخل المسجد وأطلع عليه وهو يعبد الله لكنى أعرفه بقول رسول الله ومُصطفاه {الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ}[3]وعرَّف المؤمن فقال {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ}]هذه بطاقة التعارف التي أعرف بها المسلم والمؤمن في المجتمع أما في المسجد فلنفسه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} الجاثية15
ستصلي الليل كله فهو لنفسك ستصوم الدهر كله فهو لنفسك ستحُج كل عامٍ وتعتمر كل عامٍ خمس مرات أو أكثر فهو لنفسك لكن ما ينبغي أن أراه منك ويراه المجتمع منك هي أخلاق الإسلام وأوصاف الإيمان التي ذكرها الله في القرآن وبيَّنها في سنته النبي العدنان صلي الله عليه وسلم وهل ينبغي لمسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمدٍ صلي الله عليه وسلم نبياً ورسولاً أن يتعامل في بيعه وشرائه على غير شريعة الله؟ أو يظن أنه مسلم لأنه يدخل المسجد ويؤدي ما عليه للهثم بعد ذلك يتعامل بالربا ويغُش في الكيل ويغُش في الوزن ويغش في السلعة ويكذب ولا يبالي ويظن أن هذه فهلوة وأنه بذلك يضحك على الآخرين مع أنه داخلٌ في قول رب العالمين {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ}9 البقرة..
[url=https://www.facebook.com/fawzyabuzeid.library/ ](مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد )[/url]