أيا رفقتا بالحق للحق صدقوا ويا خلتي باللـه للـه وفقوا
أيا سادة ذاقوا رحيقا مقدسا على منهج الصديق سيروا ورافقوا
وإخوان صدق بالعزيمة بادروا برشف المدام الحق حتى تحققوا
ويا عصبة المختار يا نجدة الـهدى ومن بكموا في منهج الحق رافقوا
ويا أولياء اللـه يا أهل وده ومن لـهم المختار قد يتشوق
ومن خصصوا من سيد ا لرسل بالصفا ومن هم بحار للـهدى يتدفق
أيا نخبة الرحمن أهل اختصاصه ومن وجدهم خلق به لا تخلق
ومن خصصوا منه بفضل ورحمة ومن هم شموس للأخلاء ترمق
وقد شاهدوا الآيات في كل مظهر بأعين تسليم بها النور مشرق
أيا رفقتي يا خلتي يا أحبتي على العروة الوثقى فسيروا ورافقوا
إليكم إشاراتي فذوقوا سلافها تحاببتموا في اللـه باللـه صادقوا
ألا فاجتماعا بالقلوب وألفة وعونا على فعل المكارم تلحقوا
وإياكموا أخلاق إبليس إنها لقد أبعدته وهو طاووس رامق
دعوا الكبر والحسد القبيحين سادتي دعوا طمعا فيما يزول وسابقوا
وسترا لعورات الأحبة كلـهم وعفوا عن الزلات فالعفو أرفق
وغضوا عن المكروه أعين عفة وجدوا ببشر فالسماحة رونق
وإياكم وعدوكم خبث طبعكم وطمعا وحب الجاه فهو يفرق
توادوا بروح اللـه باللـه وابذلوا لإخوانكم بشر اللقا وتعانقوا
بصحبتكم بالرفق والحسن فابذلوا لأحبابكم عند اللزوم وخالقوا
وكفوا عن التنفير واسعوا لجمعكم على اللـه فالدنيا متاع مفارق
ألا من يكن في قلبه بعض ذرة من الكبر والأحقاد ما هو ذائق
ألا طهروا الأخلاق والنفس زكها وإلا فسهم البعد يرمي فيفتق
ألا يا أخي بالذل ترقى وترفعن وبالزهد تعطي مالـه تتشوق
ويا صاحبي بالجد والفرح جاهدن لتشهد أسرار بها الحق مشرق
ويا أيها الصديق يا مظهر الـهدى بحالك ماضي العزم يمحي المنافق
ويا أيها الباب الذي نوره جلا لرين الخفا وبه أضاء المشارق
ويا أيها الفاني الذي حبه محى معاليمه في الحق والقلب يخفق
ويا أيها المحبوب مطلوبنا لنا ومن هو فان عن سوانا محقق
ويا أيها الراجي لوصل ونظرة فظاهره يشتاق والروح أشوق
ويا باذلا ما في يديك تقربا لنيل الرضا ولطيبهم تستنشق
ويا باذلا للنفس بيعا بهمة وبشر منهم بالقبول وصادقوا
تخلق بأخلاق الإلـه وحافظن على منهج المختار في العقد تنسق
وكن ماضي العزم الذي لا يشوبه شوائب تدليس وبالحق ينطق
ودع عنك ميلا للحضيض وزينة بها اشتغل اللاهون عنه ونافقوا
وقم داعيا للـه بالحكمة التي بها قد حباك اللـه وهو الموفق
ولا تسع في التفريق إجمع به لـه عليه أولي التسليم إذ أنت واثق
فماضيكم الراجي بفضل محمد أخوة طه هل مراد يوافق
فقد صح “وا شوقاه” منه لـهم به فلبوا بعزم فالملبي موفق
وها أنا وا شوقاه منه لـه به ولولا اشتياقي كادت الروح تزهق
إذا كان منه الاشتياق لنا به فأولي بنا بالوجد فيه نسابق
فقد خصنا المختار بالشوق خلتي فشوقا لـه شوقا لـه لا يفارق
فهيا بصدق في العزائم وانهضوا لنيل أخوته به فهي أوفق
فهذا زمان الصدق في نصرة الـهدى وأيام أهل العزم أين المصدق
ألا سارعوا أحيوا لسنة أحمد ففتنة هذا العصر كالنار تحرق
ألا فاطفئوها باليقين تجردوا عن الحظ والأهواء فالحظ مفرق
وجدوا وجودوا بالنفوس تحفظن على السنة الغراء فاللـه خالق
ألا أيها الإخوان أن خشوعكم وإخباتكم للـه من هو رازق
ألا بعتموا للـه مالا وأنفسا بمدلول (إن اللـه) والذكر ينطق
ألا حققوا واستبشروا يا أحبتي ببيعـة رضوان من اللـه تسبقوا
وعلما بأن الدين حسن عقيدة وأنوار أخلاق بها الكشف يشرق
أعباد رب العرش سيروا برحمة تكونوا بها أبناء طه تحققوا
بأنفسنا أولي بمحكم آية فدتك نفوس طيبات وأنيق
وَفِداً سنة المختار مالا وأنفسا لتحفظها من كل غر ينافق
ألا عزة منكم على كل كافر سعى منكرا للحق يرجو يفرق
وكونوا أذلاء على كل مؤمن ليجمع بالتوفيق هذا المفرق
ألا خلصوا الأرواح من سجن نأيها وجدوا لتزكية النفوس وسابقوا
ألا جاهدوا تلك النفوس بهمة تفوزوا برضوان من النار تعتقوا
ألا أسعدوني باجتماع وألفة على منهج المختار فالنور مشرق
ولا تيئسوا من رحمة اللـه إخوتي ومن نصره فاللـه بالعبد يرفق
على سنة المختار سيروا بهمة عسى اللـه يحيينا به ويوفق
عساه بحول منه يمنحنا الـهدى ويحيي بنا أسراره ويحقق
ويمحو بنا الإلحاد والبغي والجفا وتشرق شمس الدين والنور يشرق
ألا فابغضوا من أكد اللـه بغضه أحبوا بحب اللـه والحظ فارقوا
ألا فاحفظوا الأركان أركان ديننا صلاة صياما ثم حجا تصدقوا
أديموا لذكر اللـه فالذكر نوره لأهل الـهدى والغي لا شك فارقوا
توادوا بروح اللـه فيه تزاوروا تحابوا بحب اللـه فيه ترافقوا
ألا عظموا بشعائر اللـه تعظموا بها وتسودوا في القيامة تسبقوا
وإني عبد خاضع أرتجي الرضا وأرجو بفضل اللـه في العقد أنسق
بعقد المعية أخر الفتح بينت وأوصاف أهليها بها أتحقق
ظلوم لنفسي بل جهول وغافل ولكنني باللـه في العفو واثق
إلـهي بفضل منك عفوا وتوبة بها تمحو أوزاري وفضلا أوفق
إلـهي إلـهـي مذنب ومقصر غريب فقير في الضلالة غارق
تفضل على ماضي إلـهي بنظرة بأعين إحسان بها الفضل يغدق
توسلت بالمختار طه وحزبه وأنصاره من للـهداية سابقوا
بآيات فرقان ووصف حنانة أفض منك بحر الجود لي يتدفق
وجد لي وإخواني وأهلي جميعهم بمحض العطايا والـهبات نسابق
إلـهي على طه الحبيب محمد أفض غيث إحسان به القلب يشرق
وآل وأصحاب كرام أئمة ومن تابعوا المختار بالحال صدقوا
أيا سادة ذاقوا رحيقا مقدسا على منهج الصديق سيروا ورافقوا
وإخوان صدق بالعزيمة بادروا برشف المدام الحق حتى تحققوا
ويا عصبة المختار يا نجدة الـهدى ومن بكموا في منهج الحق رافقوا
ويا أولياء اللـه يا أهل وده ومن لـهم المختار قد يتشوق
ومن خصصوا من سيد ا لرسل بالصفا ومن هم بحار للـهدى يتدفق
أيا نخبة الرحمن أهل اختصاصه ومن وجدهم خلق به لا تخلق
ومن خصصوا منه بفضل ورحمة ومن هم شموس للأخلاء ترمق
وقد شاهدوا الآيات في كل مظهر بأعين تسليم بها النور مشرق
أيا رفقتي يا خلتي يا أحبتي على العروة الوثقى فسيروا ورافقوا
إليكم إشاراتي فذوقوا سلافها تحاببتموا في اللـه باللـه صادقوا
ألا فاجتماعا بالقلوب وألفة وعونا على فعل المكارم تلحقوا
وإياكموا أخلاق إبليس إنها لقد أبعدته وهو طاووس رامق
دعوا الكبر والحسد القبيحين سادتي دعوا طمعا فيما يزول وسابقوا
وسترا لعورات الأحبة كلـهم وعفوا عن الزلات فالعفو أرفق
وغضوا عن المكروه أعين عفة وجدوا ببشر فالسماحة رونق
وإياكم وعدوكم خبث طبعكم وطمعا وحب الجاه فهو يفرق
توادوا بروح اللـه باللـه وابذلوا لإخوانكم بشر اللقا وتعانقوا
بصحبتكم بالرفق والحسن فابذلوا لأحبابكم عند اللزوم وخالقوا
وكفوا عن التنفير واسعوا لجمعكم على اللـه فالدنيا متاع مفارق
ألا من يكن في قلبه بعض ذرة من الكبر والأحقاد ما هو ذائق
ألا طهروا الأخلاق والنفس زكها وإلا فسهم البعد يرمي فيفتق
ألا يا أخي بالذل ترقى وترفعن وبالزهد تعطي مالـه تتشوق
ويا صاحبي بالجد والفرح جاهدن لتشهد أسرار بها الحق مشرق
ويا أيها الصديق يا مظهر الـهدى بحالك ماضي العزم يمحي المنافق
ويا أيها الباب الذي نوره جلا لرين الخفا وبه أضاء المشارق
ويا أيها الفاني الذي حبه محى معاليمه في الحق والقلب يخفق
ويا أيها المحبوب مطلوبنا لنا ومن هو فان عن سوانا محقق
ويا أيها الراجي لوصل ونظرة فظاهره يشتاق والروح أشوق
ويا باذلا ما في يديك تقربا لنيل الرضا ولطيبهم تستنشق
ويا باذلا للنفس بيعا بهمة وبشر منهم بالقبول وصادقوا
تخلق بأخلاق الإلـه وحافظن على منهج المختار في العقد تنسق
وكن ماضي العزم الذي لا يشوبه شوائب تدليس وبالحق ينطق
ودع عنك ميلا للحضيض وزينة بها اشتغل اللاهون عنه ونافقوا
وقم داعيا للـه بالحكمة التي بها قد حباك اللـه وهو الموفق
ولا تسع في التفريق إجمع به لـه عليه أولي التسليم إذ أنت واثق
فماضيكم الراجي بفضل محمد أخوة طه هل مراد يوافق
فقد صح “وا شوقاه” منه لـهم به فلبوا بعزم فالملبي موفق
وها أنا وا شوقاه منه لـه به ولولا اشتياقي كادت الروح تزهق
إذا كان منه الاشتياق لنا به فأولي بنا بالوجد فيه نسابق
فقد خصنا المختار بالشوق خلتي فشوقا لـه شوقا لـه لا يفارق
فهيا بصدق في العزائم وانهضوا لنيل أخوته به فهي أوفق
فهذا زمان الصدق في نصرة الـهدى وأيام أهل العزم أين المصدق
ألا سارعوا أحيوا لسنة أحمد ففتنة هذا العصر كالنار تحرق
ألا فاطفئوها باليقين تجردوا عن الحظ والأهواء فالحظ مفرق
وجدوا وجودوا بالنفوس تحفظن على السنة الغراء فاللـه خالق
ألا أيها الإخوان أن خشوعكم وإخباتكم للـه من هو رازق
ألا بعتموا للـه مالا وأنفسا بمدلول (إن اللـه) والذكر ينطق
ألا حققوا واستبشروا يا أحبتي ببيعـة رضوان من اللـه تسبقوا
وعلما بأن الدين حسن عقيدة وأنوار أخلاق بها الكشف يشرق
أعباد رب العرش سيروا برحمة تكونوا بها أبناء طه تحققوا
بأنفسنا أولي بمحكم آية فدتك نفوس طيبات وأنيق
وَفِداً سنة المختار مالا وأنفسا لتحفظها من كل غر ينافق
ألا عزة منكم على كل كافر سعى منكرا للحق يرجو يفرق
وكونوا أذلاء على كل مؤمن ليجمع بالتوفيق هذا المفرق
ألا خلصوا الأرواح من سجن نأيها وجدوا لتزكية النفوس وسابقوا
ألا جاهدوا تلك النفوس بهمة تفوزوا برضوان من النار تعتقوا
ألا أسعدوني باجتماع وألفة على منهج المختار فالنور مشرق
ولا تيئسوا من رحمة اللـه إخوتي ومن نصره فاللـه بالعبد يرفق
على سنة المختار سيروا بهمة عسى اللـه يحيينا به ويوفق
عساه بحول منه يمنحنا الـهدى ويحيي بنا أسراره ويحقق
ويمحو بنا الإلحاد والبغي والجفا وتشرق شمس الدين والنور يشرق
ألا فابغضوا من أكد اللـه بغضه أحبوا بحب اللـه والحظ فارقوا
ألا فاحفظوا الأركان أركان ديننا صلاة صياما ثم حجا تصدقوا
أديموا لذكر اللـه فالذكر نوره لأهل الـهدى والغي لا شك فارقوا
توادوا بروح اللـه فيه تزاوروا تحابوا بحب اللـه فيه ترافقوا
ألا عظموا بشعائر اللـه تعظموا بها وتسودوا في القيامة تسبقوا
وإني عبد خاضع أرتجي الرضا وأرجو بفضل اللـه في العقد أنسق
بعقد المعية أخر الفتح بينت وأوصاف أهليها بها أتحقق
ظلوم لنفسي بل جهول وغافل ولكنني باللـه في العفو واثق
إلـهي بفضل منك عفوا وتوبة بها تمحو أوزاري وفضلا أوفق
إلـهي إلـهـي مذنب ومقصر غريب فقير في الضلالة غارق
تفضل على ماضي إلـهي بنظرة بأعين إحسان بها الفضل يغدق
توسلت بالمختار طه وحزبه وأنصاره من للـهداية سابقوا
بآيات فرقان ووصف حنانة أفض منك بحر الجود لي يتدفق
وجد لي وإخواني وأهلي جميعهم بمحض العطايا والـهبات نسابق
إلـهي على طه الحبيب محمد أفض غيث إحسان به القلب يشرق
وآل وأصحاب كرام أئمة ومن تابعوا المختار بالحال صدقوا