ظهور تقتضيه الحضرتان تراءى في المظاهر للبيان
لـه في النشأتين جلي شأن يحير عقل بحاث وعاني
فنشأة أولي إظهار مبنى هي الألواح للغيب المصان
بها الأضداد تجمع للتجلي فيخفى الغيب في طي المعاني
وفي طي الشئون خفي علمي تعالى لا يبين باللسان
جمال في جلال في حدود خفي لا يميز في الكيان
ونشأة أخرى تجلي لي ظهوراً جمالا أو جلالا للعيان
وبهجة نشأتي الأولى ضياء وشدتها المسرة والتهاني
ومن فقه الخطاب خطاب ربي فنوا عن مقتضى عال ودان
سقوا من خمرة التوحيد صرفا ففروا من حضيض للتداني
وغابوا بالشهود رقوا حضورا صحوا بالحق سكروا بالمعاني
لـهم في النشأة الأخرى وجود وفي الأولى مزيد وامتنان
قلوبهم مع الأعلى اتحادا وأجسام الجميع بذي الكيان
وعن كون الفساد نأوا بعزم من الآي الجلية في المصان
سموا قدرا فلا دنيا وأخرى عيانا شاهدوا بعد البيان
ولم تحجب قلوبهم شهود ولا أرواحهم روض الجنان
إلى أحدية التنزيه فروا به ولـه ومن دان وفاني
وكانوا بالجسوم على تراب وهم بقلوبهم فوق المكان
لـه في النشأتين جلي شأن يحير عقل بحاث وعاني
فنشأة أولي إظهار مبنى هي الألواح للغيب المصان
بها الأضداد تجمع للتجلي فيخفى الغيب في طي المعاني
وفي طي الشئون خفي علمي تعالى لا يبين باللسان
جمال في جلال في حدود خفي لا يميز في الكيان
ونشأة أخرى تجلي لي ظهوراً جمالا أو جلالا للعيان
وبهجة نشأتي الأولى ضياء وشدتها المسرة والتهاني
ومن فقه الخطاب خطاب ربي فنوا عن مقتضى عال ودان
سقوا من خمرة التوحيد صرفا ففروا من حضيض للتداني
وغابوا بالشهود رقوا حضورا صحوا بالحق سكروا بالمعاني
لـهم في النشأة الأخرى وجود وفي الأولى مزيد وامتنان
قلوبهم مع الأعلى اتحادا وأجسام الجميع بذي الكيان
وعن كون الفساد نأوا بعزم من الآي الجلية في المصان
سموا قدرا فلا دنيا وأخرى عيانا شاهدوا بعد البيان
ولم تحجب قلوبهم شهود ولا أرواحهم روض الجنان
إلى أحدية التنزيه فروا به ولـه ومن دان وفاني
وكانوا بالجسوم على تراب وهم بقلوبهم فوق المكان