الصوم لغةً: الإمساك .. وشرعاً: الإمساك عن الأكل والشرب والجماع وسائر المفطرات
من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنيَّة خالصة لله تبارك وتعالى
وفُرض في المدينة المنورة لليلتين خلتا من شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة المباركة
وذلك في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وهنا بشَّر رسول الله أصحابه بفرضية الصيام منوِّهاً بفضائل رمضان حيث قال
{ أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ فِيهِ خَيْرٌ يُغَشِّيكُمُ اللَّهُ فِيهِ فَتَنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَتُحَطُّ الْخَطَايَا وَيُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ
فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلائِكَتَهُ فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا فَإِنَّ الشَّقِيَّ مِنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ }[1]
لذلك نصَّ العلماء على استحباب التهنئة بالنعم الدينية إذا تجددت قال الحافظ العراقي الشافعي
{ تستحب المبادرة لتبشير من تجدَّدت له نعمة ظاهرةأو اندفعت عنه بلية ظاهرة}وقال ابن حجر الهيثمي { إنها مشروعة }
ثم قال { ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية
وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لمـَّا تخلَّف عن غزوة تبوك أنه لما بُشِّر بقبول توبته
ومضى إلى النبي قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنَّـأه} وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9/
من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنيَّة خالصة لله تبارك وتعالى
وفُرض في المدينة المنورة لليلتين خلتا من شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة المباركة
وذلك في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وهنا بشَّر رسول الله أصحابه بفرضية الصيام منوِّهاً بفضائل رمضان حيث قال
{ أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ فِيهِ خَيْرٌ يُغَشِّيكُمُ اللَّهُ فِيهِ فَتَنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَتُحَطُّ الْخَطَايَا وَيُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ
فَيَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِي بِكُمْ مَلائِكَتَهُ فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا فَإِنَّ الشَّقِيَّ مِنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ }[1]
لذلك نصَّ العلماء على استحباب التهنئة بالنعم الدينية إذا تجددت قال الحافظ العراقي الشافعي
{ تستحب المبادرة لتبشير من تجدَّدت له نعمة ظاهرةأو اندفعت عنه بلية ظاهرة}وقال ابن حجر الهيثمي { إنها مشروعة }
ثم قال { ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية
وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لمـَّا تخلَّف عن غزوة تبوك أنه لما بُشِّر بقبول توبته
ومضى إلى النبي قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنَّـأه} وكذلك نقل القليوبي عن ابن حجر أن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مندوبة
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9/