فالمؤمن استعداده وتجهيزه لشهر رمضان بما ذكرت، يطلب من الله التوبة ليتوب إلى الله مما جناه، ويدخل على هذا الشهر بارًّا تقيًّا لله عزَّ وجلَّ، يقرأ أبواب الصيام ليُحْكِمَ أمر الصيام فيتقبله الله عزَّ وجلَّ بقبول حسن، ينظر إلى المنهاج النبوي الذي وصفه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم للصائمين وهو قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: {الصِّيامُ جُنَّةٌ فَاذَا كان أحَدُكُمْ يَوْماً صَائِماً}، ماذا عليه؟ {فَلا يَجْهَلْ وَلا يَرْفُثْ، فإنِ امْرُؤٌ قاتلهُ أَوْ شَتَمَهُ فَلْيَقُل: إِنِّي صائِمٌ .. إِنِّي صائمٌ} . هذا هو ما يقوله المسلم!!، وليس ماذا يوجد للإفطار؟ وماذا يعد للسحور؟، لأن هذا الشهر كما قال فيه الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (183البقرة) ، حدَّد الهدف وهو التقوى، وجعل هذا الشهر معسكراً فرضه علينا الله لنحصل في نهايته على شهادة بأننا أنقياء لله، أتقياء لله، مغفوراً لنا ذنوبنا من عند الله، قمنا بالأوامر التي فرضها علينا الله، وأعطانا إجابة الدعاء التي ذكرها في آخر البيان القرآني. فمن صام كما أمر الله فأولئك يقول لهم وفيهم الله: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) (186البقرة). قريب منه في كل وقت، وفي كل زمن، وفي كل مكان، وأجيب دعوة الداع إذا دعان - بليل أو بنهار، في مسجد أو في عمل، أو في حقل أو في شارع - لأنه استجاب لداع الله وأمر بالصيام كما أمر الله عزَّ وجلَّ.
وإذا كان الإنسان يجد من رفاقه في المنزل تبرماً من الصيام، أو من زملائه في العمل تبرماً من الصيام، عليه أن يشرح لهم ما تيسر من الحكم التي من أجلها فرض الله الصيام حتى لا يحرموا من الأجر والثواب، فإن من صام وهو متضرر أو متبرم ليس له أجر عند الله عزَّ وجلَّ، مثل الذي يأتي في أول النهار أو في وسطه ويقول: لماذا طال هذا اليوم؟، لماذا لم يؤذن المغرب؟!، لماذا لم ينتهِ هذا الشهر؟!. هذا الكلام نسمعه كثيراً، وكل من يقول مثل هذا الكلام فقد نفص عمله وصيامه في شهر رمضان!! ومثل هذا علينا أن نشرح له الحكمة من الصيام.
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw
وإذا كان الإنسان يجد من رفاقه في المنزل تبرماً من الصيام، أو من زملائه في العمل تبرماً من الصيام، عليه أن يشرح لهم ما تيسر من الحكم التي من أجلها فرض الله الصيام حتى لا يحرموا من الأجر والثواب، فإن من صام وهو متضرر أو متبرم ليس له أجر عند الله عزَّ وجلَّ، مثل الذي يأتي في أول النهار أو في وسطه ويقول: لماذا طال هذا اليوم؟، لماذا لم يؤذن المغرب؟!، لماذا لم ينتهِ هذا الشهر؟!. هذا الكلام نسمعه كثيراً، وكل من يقول مثل هذا الكلام فقد نفص عمله وصيامه في شهر رمضان!! ومثل هذا علينا أن نشرح له الحكمة من الصيام.
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…طظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw