كان العرب يعظمون رجب تعظيماً حتى كان الرجل منهم يلقى قاتل أبيه وقاتل ابنه، فيخشى أن ينظر إليه نظرة غضب فيهتك حرمة الشهر، وكانوا يسمونه رجب الأصم لأنه كان لا يُسمع فيه قعقعة السلاح، ويسمون شعبان العازل لأنه كان بعد رجب مباشرة، وفيه كانت العرب تعود إلى ما كانت عليه من جاهليتها، ولكن الله جلَّ جلاله جعل رجب شهراً حراماً، وجعل شعبان بين رجب ورمضان - الذي عظمه الله بما لا يخفى على مسلم بصريح القرآن - فكان شعبان بين شهرين عظيمين.
ومن فضائل شهر شعبان أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يتقرب إلى الله فيه بما لا يتقرب في غيره من الشهور، حتى ورد أنه صامه إلا أقلَّه، فعن أسامة بن زيد رضِىَ الله عنه أنه قال: { قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَـــــيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } ، وورد عن السيدة عائشة رضِىَ الله عنها قالت:{كَانَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَصُومُ حَتى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتى نَقُولَ لاَ يَصُومُ، وَمَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم اسْتَكْمَلَ صِيَامُ شَهْرٍ قَطُّ إلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رأيْتُهُ في شَهْرٍ أكْثَرَ صِيَاماً مِنْهُ في شَعْبَان}
وقد فسر بعض العلماء قول الله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) (3الدخان) ، بأنها ليلة النصف من شعبان، وقالوا: إن السفرة الكرام استنسخوا القرآن من أم الكتاب في أربعين يوماً، ابتدءوا في ليلة النصف من شعبان، ثم بعد الأربعين يوماً نزل إلى سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عليه السلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نجوماً بحسب الأحداث على ثلاث وعشرين سنة، وكان نزوله إلى سماء الدنيا من أم الكتاب - بعد نسخه في الألواح - ليلة القدر بعد مضي الأربعين ليلة وبذلك نجمع بين قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وبين (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) ، فإنزاله الأول إنزاله من أم الكتاب لينسخه السفرة الكرام وهو في ليلة مباركة، التي هي النصف من شعبان، وإنزاله الثاني إلى سماء الدنيا في ليلة القدر كما أخبر الله تعالى.
سنن النسائي الصغرى
سنن أبى داوود
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…ط*ظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw
ومن فضائل شهر شعبان أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يتقرب إلى الله فيه بما لا يتقرب في غيره من الشهور، حتى ورد أنه صامه إلا أقلَّه، فعن أسامة بن زيد رضِىَ الله عنه أنه قال: { قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَـــــيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ } ، وورد عن السيدة عائشة رضِىَ الله عنها قالت:{كَانَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَصُومُ حَتى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتى نَقُولَ لاَ يَصُومُ، وَمَا رَأيْتُ رَسُولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم اسْتَكْمَلَ صِيَامُ شَهْرٍ قَطُّ إلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رأيْتُهُ في شَهْرٍ أكْثَرَ صِيَاماً مِنْهُ في شَعْبَان}
وقد فسر بعض العلماء قول الله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) (3الدخان) ، بأنها ليلة النصف من شعبان، وقالوا: إن السفرة الكرام استنسخوا القرآن من أم الكتاب في أربعين يوماً، ابتدءوا في ليلة النصف من شعبان، ثم بعد الأربعين يوماً نزل إلى سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عليه السلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نجوماً بحسب الأحداث على ثلاث وعشرين سنة، وكان نزوله إلى سماء الدنيا من أم الكتاب - بعد نسخه في الألواح - ليلة القدر بعد مضي الأربعين ليلة وبذلك نجمع بين قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وبين (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ) ، فإنزاله الأول إنزاله من أم الكتاب لينسخه السفرة الكرام وهو في ليلة مباركة، التي هي النصف من شعبان، وإنزاله الثاني إلى سماء الدنيا في ليلة القدر كما أخبر الله تعالى.
سنن النسائي الصغرى
سنن أبى داوود
ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…ط*ظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯
منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw