الكعبة والعلم الحديث
أما ما أثبته العلم الحديث في ذلك فذاك العجب العجاب، فقد عكف مجموعة من العلماء الأجلاء في الرياض في السعودية على دراسة الكعبة ولم كانت في هذا الموضع؟ واستخدموا لذلك الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، وفي عام 1978م خرجوا بهذه القرارات:
الكعبة تتوسط الأرض فهي مركز الأرض، إن كان في المجتمع الأرضي القديم كأفريقيا وآسيا وأوروربا، وإن كان في المجتمع الحديث بعد إضافة الأمريكتين واستراليا وغيرهما، فهي مركز الكرة الأرضية.
دفع ذلك الأمريكان إلى بحث هذا الأمر بجلية أوضح وبكيفية أوسع، فاهتدوا وأصدروا دراسة في عام 2002 ميلادية أن الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.
ولذلك رأى روَّاد الفضاء أن الأرض كلها كرةٌ مظلمة ليس فيها إلا مكانٌ واحدٌ مُشعٌ، يخرج شعاعٌ وضوءٌ وهو بيت الله الحرام.
هذه الإشعاعات هي التي تجذب بني الإنسان إلى هذه البنية وتجعلهم يتعلقون بها ويودُّون زيارتها والطواف حولها، وإذا طافوا حولها امتلأت قلوبهم وأجسامهم من إشعاعاتها فتغير حالهم وتبدل شأنهم عن طريق هذه الإشعاعات الإلهية النورانية والروحانية الباطنة والظاهرة التي يُشعِّها عليهم رب البرية من هذا الموقع.
ثم زادوا في الأبحاث في أوروبا فاكتشفوا أن الإنسان العصري تأثر كثيراً، وأصيب أغلب البشر بالتوتر نتيجة استخدامات الوسائل التكنولوجية العصرية من مراوح ومن مكبرات الصوت ومن تليفونات محمولة أوثابتة، كل هذه الوسائل الكهربية العصرية تؤثر على مخ الإنسان، فتجعل فيه قدراً كبيراً من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، فتجعله يغضب ويتوتر ويصاب بأغلب الأمراض العصرية كالضغط والسكر وتصلب الشرايين وغيرها، وما علاج ذلك؟ قالوا: لا علاج لذلك إلا بتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الموجودة في المخ لكي يهدا الإنسان ويستعيد توازنه وهدوءه.
فكيف يفرغها؟ قالوا: لا يستطيع إفراغها إلا إذا وضع رأسه على الأرض، ويكون الإفراغ أتم إذا كان الرأس متجهاً إلى مركز الأرض، ومركز الأرض هو بيت الله الحرام.
وهذا ما نفعله في السجود لله الذي أمرنا به الله عزَّ وجلَّ، نسجد ليخرج هذا الحيز من عقولنا ورؤسنا، ونخرج من الصلاة كما قال الله في هذه الصلاة: ( إنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ) (المعارج) المصلين هم الذين لهم الوقاية من هذا الأمر، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ، وَفِرْعَوْنَ، وَهَامَانَ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ) .
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86/
أما ما أثبته العلم الحديث في ذلك فذاك العجب العجاب، فقد عكف مجموعة من العلماء الأجلاء في الرياض في السعودية على دراسة الكعبة ولم كانت في هذا الموضع؟ واستخدموا لذلك الأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة، وفي عام 1978م خرجوا بهذه القرارات:
الكعبة تتوسط الأرض فهي مركز الأرض، إن كان في المجتمع الأرضي القديم كأفريقيا وآسيا وأوروربا، وإن كان في المجتمع الحديث بعد إضافة الأمريكتين واستراليا وغيرهما، فهي مركز الكرة الأرضية.
دفع ذلك الأمريكان إلى بحث هذا الأمر بجلية أوضح وبكيفية أوسع، فاهتدوا وأصدروا دراسة في عام 2002 ميلادية أن الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.
ولذلك رأى روَّاد الفضاء أن الأرض كلها كرةٌ مظلمة ليس فيها إلا مكانٌ واحدٌ مُشعٌ، يخرج شعاعٌ وضوءٌ وهو بيت الله الحرام.
هذه الإشعاعات هي التي تجذب بني الإنسان إلى هذه البنية وتجعلهم يتعلقون بها ويودُّون زيارتها والطواف حولها، وإذا طافوا حولها امتلأت قلوبهم وأجسامهم من إشعاعاتها فتغير حالهم وتبدل شأنهم عن طريق هذه الإشعاعات الإلهية النورانية والروحانية الباطنة والظاهرة التي يُشعِّها عليهم رب البرية من هذا الموقع.
ثم زادوا في الأبحاث في أوروبا فاكتشفوا أن الإنسان العصري تأثر كثيراً، وأصيب أغلب البشر بالتوتر نتيجة استخدامات الوسائل التكنولوجية العصرية من مراوح ومن مكبرات الصوت ومن تليفونات محمولة أوثابتة، كل هذه الوسائل الكهربية العصرية تؤثر على مخ الإنسان، فتجعل فيه قدراً كبيراً من الإشعاعات الكهرومغناطيسية، فتجعله يغضب ويتوتر ويصاب بأغلب الأمراض العصرية كالضغط والسكر وتصلب الشرايين وغيرها، وما علاج ذلك؟ قالوا: لا علاج لذلك إلا بتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الموجودة في المخ لكي يهدا الإنسان ويستعيد توازنه وهدوءه.
فكيف يفرغها؟ قالوا: لا يستطيع إفراغها إلا إذا وضع رأسه على الأرض، ويكون الإفراغ أتم إذا كان الرأس متجهاً إلى مركز الأرض، ومركز الأرض هو بيت الله الحرام.
وهذا ما نفعله في السجود لله الذي أمرنا به الله عزَّ وجلَّ، نسجد ليخرج هذا الحيز من عقولنا ورؤسنا، ونخرج من الصلاة كما قال الله في هذه الصلاة: ( إنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلاَّ الْمُصَلِّينَ) (المعارج) المصلين هم الذين لهم الوقاية من هذا الأمر، قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ، وَفِرْعَوْنَ، وَهَامَانَ، وأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ) .
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86/