الرئيسية
إتصال القلب بالحبيب(ﷺ) 
إذا القلب صفا ... والجسم وفا .... و أتصل القلب بالحبيب المصطفى ... فإن الله يذهب عنه كل رين وغين وجفا ... و يبين له سبيل أهـل الصفا ... فيعرف بالنور الذى تفضل عليه به الله كل شئ فى هذه الحياة كيف ؟ 
كما قال الرسول: {اتَّقُوا فِرَاسَةَ المُؤْمِنِ، فإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ الله }وقد روى هذا الحديث الإمام الترمزى والإمام أبو داود وزاد الإمام الترمزى فى إحدى رواياته لفظه فقال: { اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينور بور الله وينطق بتوفيق الله} ... ويرى المؤمن بنور الله هنا فى الدنيا والدليــل: 
( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) [122 الأنعام]
يمشى به هنا بين الناس وليس فى الآخرة فيعرف الإنسان بهذا النور الطيب من الخبيث والغث من الثمين والحلال من الحـرام فيمشى بنـور الله إلى العمل الذى يحبه مولاه ويرضاه 
ويبتعد بالنـور الذى آتـاه الله عن كل سبيل حذر منه الله وحذر منه سـيدنا ومولانا رسول الله (ﷺ) وذلك لأن القلب تشعشع وامتلأ بالإيمان وأصبح مثل الكوكـب الدرى ...========================
هـــمــــســات إيــمـانــيــة مــن كـــتــاب 
سياحة العارفين 
لفضيـــلة الشيـــخ / فوزي محمد أبوزيــــــد 
إمــام الـجـمـعـيـة الـعـامـة للـدعـوة إلى الله ========================
