حسن أحمد حسين العجوز



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حسن أحمد حسين العجوز

حسن أحمد حسين العجوز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حسن أحمد حسين العجوز

منتدى علوم ومعارف ولطائف وإشارات عرفانية



    إِشَــــارَاتُ الْسَّــالِكِينَ فِي مِعْـرَاجِ الْنَّبِـيِّ الأَمِـينِ

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1907
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    إِشَــــارَاتُ الْسَّــالِكِينَ فِي مِعْـرَاجِ الْنَّبِـيِّ الأَمِـينِ Empty إِشَــــارَاتُ الْسَّــالِكِينَ فِي مِعْـرَاجِ الْنَّبِـيِّ الأَمِـينِ

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة يناير 27, 2023 6:12 am

    🌷 إِشَــــارَاتُ الْسَّــالِكِينَ فِي مِعْـرَاجِ الْنَّبِـيِّ الأَمِـينِ🌷
    ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
    إذا تحدثنا معاً عن قبس من الإسراء أو المعراج ؛ فهو باب واسع ..... فيه أدب لأهل الأدب ، وفيه معاني لأهل المعاني ، وفيه تأويلات لأهل التفسير والتأويل .
    لكنَّا دائماً معكم نختصر الوقت ، ونتحدث عما لنا في هذه الرحلة ، وهو السير والسلوك إلى الله.عز وجل ؛ لأنها رحلة إلى الله عزّ وجل .
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    وقد فصَّلها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ليوضح لنا فيها كيفية السير والسلوك إلى رضوان الله .. ، أو إلى كرم الله .. ، أو إلى نيل عطاء الله .. ، أو إلى لـطف الله .. ، أو إلى أي مقام يطلبه سالك من مولاه عز وجل ...!!..، ولذلك فإن فيها كل أصناف السير والسلوك الموصلة إلى ملك الملوك سبحانه وتعالى .
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    وأي سير إلى الله بدايته مقام التوبة إلى الله عزّ وجل ، وشرط التوبة التي بها الأوبة وبها تُفتَّح الأبواب ، ويحبُّك الكريم الوهاب : أن تخلع ما فات .... ، وأن تملأ قلبك بما يحبُّه مولاك .... ، وتشغل وقتك كله في العمل بما يحبُّه ويرضاه .فالسير والسلوك وإن كان في الدنيا ؛ إلا أنه في عالم الآخرة .
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    فأي طاعة يعملها المرء ! ؛ فأثناء عمل هذه الطاعة يكون في الدنيا بجسمه ... لكنه في الآخرة بقلبه ، وعقله ، ولبِّه ، وجميع أحاسيسه ومشاعره ، إن كانت هذه الطاعة مجلس علم ، أو حلقة ذكر ، أو مجلس تلاوة قرآن ، أو صلاة بين يدي الرحمن ، أو أي عمل صـالح ، وقد قال فيها حضرة الله
    (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ) (١٥٣ عمران)
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    حال الدعوة عندما كان يذكُّرُهم .. أين يكونون في هذا الوقت ؟ ، أفي الدنيا ؟ أم في الآخرة ؟ حسم الله هذه القضية .! ؛ وقال : (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ)
    مع أنهم في الدنيا ! ، لكن الدنيا عند الله غير ما في أفكارنا وعقولنا ؟؟؟....
    **********************************************
    🌳🌳من كتاب( إشراقات الاسراء ج ٢)🌳🌳
    ♥♥لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد ♥♥

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:29 am