ميزان معرفة الرجال

ميزان معرفة الرجال

- ربنا سبحانه وتعالى لم يتركنا في حيرة فأعطانا الميزان الذى سمعناه من كتاب الله عزوجل [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ]
- فالميزان المتابعة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل الذى يقول إنى أحب الله نزن افعاله وليس أقواله وذلك لسهولة الكلام فنزن أفعاله وأحواله وأخلاقه بالميزان الذى وضعه الله لجميع خلق الله وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
- فهو الميزان للكل هو ميزان الأعمال وهو ميزان الأقوال وهو ميزان الأحوال وهو ميزان القبول والإقبال وهو ميزان الوصول لحضرة الله عزوجل وهو ميزان الكشف وهو ميزان النور وهو ميزان الهداية وهو ميزان كل بر وكل مكرمة وكل منة واصلة من الله إلى عباد الله عزوجل
- قال لنا في شأنه صلى الله عليه وسلم يلسان الحال هذا محبوبى وعمله مطلوبى وحاله مرغوبى فمن إقتدى بهداه فهو السعيد في الدنيا والأخرة لأنه سينال محبة الله ورضا الله عزوجل ومن خالف هداه ولو كان مدعيا أنه يعمل بشرع الله فهو ساقط المنزلة عند الله عزوجل لأنه لم يزن حاله بحال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد