الرئيسية
إذا فتحوا حان الصفا للأحبة
ودارت كئوس القرب منــي برأفة
تناول بذوقك راحنا عند غيبة
عن الكون والأين المقيد وجهتي
وإن ذقت هذا الراح فاطرب مترجما
عن الآية الكبرى وسر الـهوية
تجرد إذاً وأشهد صفاتي بحسنها
تجلت عن الآثار تنبي بوحدتي
ولي فارجعن حال اتصافي بوصفها
ولي فانسبن حسني بحال النزاهة
لديها إذاً وجهي يلوح مجملا
بوجهة إطلاق وتعيين وجهة
يشاهده المحبوب مني لـه به
ويلحظه المطلوب من غير نسبة
إذا لاح وجهي في الجهات بأسرها
إذاً أنا هو صرفا وذاتي علية
إذاً تمحق الأغيار عند انكشافه
وتبدو لعين الحق سر الحقيقة
أنا الظاهر المشهود في كل وجهة
أنا الباطن الخافي بحان النزاهة
أنا العشق والمعشوق والجهر والخفا
أنا العلم والمعلوم ذق سر حكمتي
أنا الدهر والديهور والحسن والصفا
أنا الراح والأقداح عند مشيئتي
ولا راح لا قدح إذا ما بدى لـه
بعين تجليه وكشف العبارة
ولا دهر إن أطلقت قيدك فادرني
بمعنى التجلي إذ أردت معيتي
نعم أنا مشهود ولكن لرتبتي
نعم أنا ملحوظ بعين البصيرة
فقيد إذاً ما شئت تنأ وتبعدن
وأطلق إذاً ما شئت تحظى بجلوتي
ففيك بدى نوري وسري ظاهر
لعينيك فافهمني بمشهد وحدتي
فأنت إذا حققت آي تقدست
إشارة معنى الغيب من غير ريبة
وكنز لأسراري ورمز لحضرتي
وأفق لأنواري ومظهر حكمتي
فذق أيها المحبوب ما فيك قد بدى
من الغيب واشهده بعين منيرة
ودع عنك هذا العقل واخلع عذاره
وطب واشرب الراح الهني بهمة
بمن أنت يا هذا تحليت بالصفا
ومن بك مشهود بحسن الـهوية
تدبر ترى أني أنا أنت ظاهر
بحق يقين في بطوني وغيبتي
وإن لاحت الأنوار من حضرة الخفا
بسرك فالحظها بمحوك والتي
هو الحال لا يبقى سوى الحق فاصطلم
بنار التداني أو فدعني ونشوتي
وإن لاح نور الشمس ينبي بأنني
تجليت في الآثار فاحفظ مكانتي
مقام إذا وافاك فالفضل حلية
لأهل التداني إن تراءت حقيقتي
إذاً أنا في كنزي وعبدي ظاهر
لذاتي بها صرفا وسر الشريعة
وهذا رموز الغيب فكت لأهلـها
وأسرارها تبدو لأهل الحظيرة
وإن شاهدت عيناك عبدي فاخضعن
ولاحظ لآدابي ونسبة رتبتي
إذاً عندها فالوصل عين اتباعه
وفضلك ملحوظ لحفظ مكانتي
أنا عندها غيب وأنت شهادة
وتاء تبدت مشرقات بحكمة
لديها كمالي قد يلوح مقدسا
بأسرار أسماء وتنزيل حضرتي
لديها بعبد الذات طه تأدبن
بآدابه العليا بنور الشريعة
وإن محيت عبدي صفاتك جهرة
إذاً أنت عين القدس يا نور حضرتي
يواليك روح القدس بالنور والـهدى
وتأتي لك البشرى بسر الحنانة
تنزل أملاكي عليك لأنني
أبحت لك الأسرار من فيض نعمتي
وهذا بنص الذكر ذقه مسلماً
وتابع رسول اللـه تحظى بحظوتي
أيا رفرف العظموت والآية التي
أضاءت لأهل الحق حال البداية
ويا سر مجلاها ونور جمالـها
وحيطة أسمائها بحق المعية
وشجرة زيتون أضاءت بنورها
وغيب تعالى عن عيون بصيرة
(وحم) (عسق) (ونونها)
(وألف) بدت في وحدة بعد كثرة
وسدرة تشبيه غشتها جمالـها
وحق يقين العين من غير ريبة
لساني وقلبي عاجزان لأنني
إذا قلت فيه قد علتني حيرتي
تدارك أبا الزهراء حالي لأنني
وحقك محتاج لأصغر نظرة
عيوني رأت معناك والقلب والـه
وحالي خفي لا يفي بعبارة
فطورا أراني في مدينة فضلكم
وأونا أراني باب تلك المدينة
وحينا إذاً أفنى بكم ولكم ولا
حول لي في حال وصلي ونشوتي
أكون لدى محوي جمالك ظاهرا
لأهل اليقين الحق في كل حضرة
أيا سيدي ثبت بحقك مغرما
غدى والـها يرجو عيون الحنانة
صلاة من الرحمن في كل لحظة
على خير رسل اللـه نور الحظيرة
ودارت كئوس القرب منــي برأفة
تناول بذوقك راحنا عند غيبة
عن الكون والأين المقيد وجهتي
وإن ذقت هذا الراح فاطرب مترجما
عن الآية الكبرى وسر الـهوية
تجرد إذاً وأشهد صفاتي بحسنها
تجلت عن الآثار تنبي بوحدتي
ولي فارجعن حال اتصافي بوصفها
ولي فانسبن حسني بحال النزاهة
لديها إذاً وجهي يلوح مجملا
بوجهة إطلاق وتعيين وجهة
يشاهده المحبوب مني لـه به
ويلحظه المطلوب من غير نسبة
إذا لاح وجهي في الجهات بأسرها
إذاً أنا هو صرفا وذاتي علية
إذاً تمحق الأغيار عند انكشافه
وتبدو لعين الحق سر الحقيقة
أنا الظاهر المشهود في كل وجهة
أنا الباطن الخافي بحان النزاهة
أنا العشق والمعشوق والجهر والخفا
أنا العلم والمعلوم ذق سر حكمتي
أنا الدهر والديهور والحسن والصفا
أنا الراح والأقداح عند مشيئتي
ولا راح لا قدح إذا ما بدى لـه
بعين تجليه وكشف العبارة
ولا دهر إن أطلقت قيدك فادرني
بمعنى التجلي إذ أردت معيتي
نعم أنا مشهود ولكن لرتبتي
نعم أنا ملحوظ بعين البصيرة
فقيد إذاً ما شئت تنأ وتبعدن
وأطلق إذاً ما شئت تحظى بجلوتي
ففيك بدى نوري وسري ظاهر
لعينيك فافهمني بمشهد وحدتي
فأنت إذا حققت آي تقدست
إشارة معنى الغيب من غير ريبة
وكنز لأسراري ورمز لحضرتي
وأفق لأنواري ومظهر حكمتي
فذق أيها المحبوب ما فيك قد بدى
من الغيب واشهده بعين منيرة
ودع عنك هذا العقل واخلع عذاره
وطب واشرب الراح الهني بهمة
بمن أنت يا هذا تحليت بالصفا
ومن بك مشهود بحسن الـهوية
تدبر ترى أني أنا أنت ظاهر
بحق يقين في بطوني وغيبتي
وإن لاحت الأنوار من حضرة الخفا
بسرك فالحظها بمحوك والتي
هو الحال لا يبقى سوى الحق فاصطلم
بنار التداني أو فدعني ونشوتي
وإن لاح نور الشمس ينبي بأنني
تجليت في الآثار فاحفظ مكانتي
مقام إذا وافاك فالفضل حلية
لأهل التداني إن تراءت حقيقتي
إذاً أنا في كنزي وعبدي ظاهر
لذاتي بها صرفا وسر الشريعة
وهذا رموز الغيب فكت لأهلـها
وأسرارها تبدو لأهل الحظيرة
وإن شاهدت عيناك عبدي فاخضعن
ولاحظ لآدابي ونسبة رتبتي
إذاً عندها فالوصل عين اتباعه
وفضلك ملحوظ لحفظ مكانتي
أنا عندها غيب وأنت شهادة
وتاء تبدت مشرقات بحكمة
لديها كمالي قد يلوح مقدسا
بأسرار أسماء وتنزيل حضرتي
لديها بعبد الذات طه تأدبن
بآدابه العليا بنور الشريعة
وإن محيت عبدي صفاتك جهرة
إذاً أنت عين القدس يا نور حضرتي
يواليك روح القدس بالنور والـهدى
وتأتي لك البشرى بسر الحنانة
تنزل أملاكي عليك لأنني
أبحت لك الأسرار من فيض نعمتي
وهذا بنص الذكر ذقه مسلماً
وتابع رسول اللـه تحظى بحظوتي
أيا رفرف العظموت والآية التي
أضاءت لأهل الحق حال البداية
ويا سر مجلاها ونور جمالـها
وحيطة أسمائها بحق المعية
وشجرة زيتون أضاءت بنورها
وغيب تعالى عن عيون بصيرة
(وحم) (عسق) (ونونها)
(وألف) بدت في وحدة بعد كثرة
وسدرة تشبيه غشتها جمالـها
وحق يقين العين من غير ريبة
لساني وقلبي عاجزان لأنني
إذا قلت فيه قد علتني حيرتي
تدارك أبا الزهراء حالي لأنني
وحقك محتاج لأصغر نظرة
عيوني رأت معناك والقلب والـه
وحالي خفي لا يفي بعبارة
فطورا أراني في مدينة فضلكم
وأونا أراني باب تلك المدينة
وحينا إذاً أفنى بكم ولكم ولا
حول لي في حال وصلي ونشوتي
أكون لدى محوي جمالك ظاهرا
لأهل اليقين الحق في كل حضرة
أيا سيدي ثبت بحقك مغرما
غدى والـها يرجو عيون الحنانة
صلاة من الرحمن في كل لحظة
على خير رسل اللـه نور الحظيرة
