❅ المجاهدة للمشاهدة ❅
❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢❅• ❅
المجاهدة التي بها تتم المشاهدة لابد أن تكون على منهج القرآن والسُنة، فأي جهاد على غير القرآن والسُنة إنما هو سبيل من سُبل الغواية! وليس سبيلاً من سبل الهداية والعناية التى فتحها ربِّ العالمين ليعطى منها الوهب والعطايا للصالحين، فشرط الجهاد أن يكون على منهج القرآن والسُنة.
غاية الجهاد أن يتخلق الإنسان بأخلاق العبودية، ولذلك قال الله عزّوجل عندما قال له أبويزيد البسطامى رضى الله عنه: بِم يتقرب إليك المتقربون يارب؟ قال تعالى:
{ بما ليس فىَّ، قال: وما الذى ليس فيك؟ قال:
الذل والمسكنة والفقر والحاجة والإضطرار }
وما شابه ذلك من أوصاف العبودية التي بها
يتأهل المرء لنيل العطيَّة من ربِّ البرية عزّوجل
وأوصاف العبودية هذه تكون فى مواجهاته مع ربِّه، وليس للخلق وإنما للخالق جل وعلا
أوصاف العبودية تحتاج إلى جهاد شديد حتى يتخلص الإنسان من أوصافه الإبليسية والحيوانية والسبعية! .. لماذا؟
لأن الإنسان جُبِل على هذه الأوصاف وهى التى تناسب التراب والطين الذى خلقه الله منه وتناسب الأرض والسفل الذى جاءت منه عناصره الجسمانية!! فجبل على حبِّ العناصر التى خلق منها ليكون ميالاً بطبعه إلى ما به حفظها! لابد من يأكل ويشرب وينكح ويسكن، فللأكل لا بد أن يشتهى الطعام وللتناسل لابد من الجنس! ولولا الروح أونفخة الله التى جمَّلت الطين فجعلته سميعاً بصيراً عاقلاً ومدركاً وفاعلاً قديراً،
فلولاها ما كان له سبيلٌ للعلو أبداُ!
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد�
❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢❅• ❅
المجاهدة التي بها تتم المشاهدة لابد أن تكون على منهج القرآن والسُنة، فأي جهاد على غير القرآن والسُنة إنما هو سبيل من سُبل الغواية! وليس سبيلاً من سبل الهداية والعناية التى فتحها ربِّ العالمين ليعطى منها الوهب والعطايا للصالحين، فشرط الجهاد أن يكون على منهج القرآن والسُنة.
غاية الجهاد أن يتخلق الإنسان بأخلاق العبودية، ولذلك قال الله عزّوجل عندما قال له أبويزيد البسطامى رضى الله عنه: بِم يتقرب إليك المتقربون يارب؟ قال تعالى:
{ بما ليس فىَّ، قال: وما الذى ليس فيك؟ قال:
الذل والمسكنة والفقر والحاجة والإضطرار }
وما شابه ذلك من أوصاف العبودية التي بها
يتأهل المرء لنيل العطيَّة من ربِّ البرية عزّوجل
وأوصاف العبودية هذه تكون فى مواجهاته مع ربِّه، وليس للخلق وإنما للخالق جل وعلا
أوصاف العبودية تحتاج إلى جهاد شديد حتى يتخلص الإنسان من أوصافه الإبليسية والحيوانية والسبعية! .. لماذا؟
لأن الإنسان جُبِل على هذه الأوصاف وهى التى تناسب التراب والطين الذى خلقه الله منه وتناسب الأرض والسفل الذى جاءت منه عناصره الجسمانية!! فجبل على حبِّ العناصر التى خلق منها ليكون ميالاً بطبعه إلى ما به حفظها! لابد من يأكل ويشرب وينكح ويسكن، فللأكل لا بد أن يشتهى الطعام وللتناسل لابد من الجنس! ولولا الروح أونفخة الله التى جمَّلت الطين فجعلته سميعاً بصيراً عاقلاً ومدركاً وفاعلاً قديراً،
فلولاها ما كان له سبيلٌ للعلو أبداُ!
❅♢♢❅• ❅♢♢❅• ❅• ❅♢♢❅•
مكتبة فضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد�