سر الأقتراب الأدب مع الاحباب
-
- الأدب مع الاحباب أن لا يتعالى عليهم وأن لا يصاب بالغرور فيظن أنه خير منهم لما فتح الله به عليه، فربما يكون بعضهم صامتاً ولا يتكلم، ومعه من الفتوحات الإلهية أضعاف أضعاف ما فتح الله به عليه، ولكن لا يبين لغيره هذه المزية.
- فدائمًا الإنسان لا يتباهى على غيره، ولا يفتخر على غيره، وخاصة إذا كان يعمل أعمال لمنفعة الجماعة، فكثير من الأحباب يكرمه الله بخدمة إخوانه، كأن يطبخ، أو يوزع الطعام، أو يصنع لهم شاي، أو يشتري لهم طلباتهم، أو يقضي حاجاتهم، فربما يريد منهم أن يشكروه على هذه الأعمال!،
لكن هل أنت تعملها لهم أم لله؟!!
- إذا كنت تعملها لله فلا تنتظر منهم شكر أو جميل، ولكن تطلب من الله،
وترفض حتى أن يشكروك حتى لا تُحرم الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى.
- إذا قال لهم في يوم: أنا الذي أصنع لكم الطعام، والشراب، أو أفعل لكم كذا وكذا،
فهذا لا يصلح في الدنيا ولا في الآخرة،
حتى أن سيدي عبد الوهاب الشعراني رضى الله عنه وأرضاه قال: من أحضر شيئًا لساحة شيخه فليعلم علم اليقين أنه يُحضره لله، والذي يعطيه الأجر هو الله سبحانه وتعالى!!.
- ولا يطلب حتى ولو قلبيًا أن يقدمه الشيخ على غيره نظير ذلك، أو يخصه بشيء من الفتح لأجل ذلك،
لأن هذا شيء تعمله لله، فلا تطلب الأجر عليه إلا من الله سبحانه وتعالى
وهم لا يملكون لأنفسهم فتحًا ولا كشفًا ولا غيره، وإنما الفتح بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده.
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
-
- الأدب مع الاحباب أن لا يتعالى عليهم وأن لا يصاب بالغرور فيظن أنه خير منهم لما فتح الله به عليه، فربما يكون بعضهم صامتاً ولا يتكلم، ومعه من الفتوحات الإلهية أضعاف أضعاف ما فتح الله به عليه، ولكن لا يبين لغيره هذه المزية.
- فدائمًا الإنسان لا يتباهى على غيره، ولا يفتخر على غيره، وخاصة إذا كان يعمل أعمال لمنفعة الجماعة، فكثير من الأحباب يكرمه الله بخدمة إخوانه، كأن يطبخ، أو يوزع الطعام، أو يصنع لهم شاي، أو يشتري لهم طلباتهم، أو يقضي حاجاتهم، فربما يريد منهم أن يشكروه على هذه الأعمال!،
لكن هل أنت تعملها لهم أم لله؟!!
- إذا كنت تعملها لله فلا تنتظر منهم شكر أو جميل، ولكن تطلب من الله،
وترفض حتى أن يشكروك حتى لا تُحرم الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى.
- إذا قال لهم في يوم: أنا الذي أصنع لكم الطعام، والشراب، أو أفعل لكم كذا وكذا،
فهذا لا يصلح في الدنيا ولا في الآخرة،
حتى أن سيدي عبد الوهاب الشعراني رضى الله عنه وأرضاه قال: من أحضر شيئًا لساحة شيخه فليعلم علم اليقين أنه يُحضره لله، والذي يعطيه الأجر هو الله سبحانه وتعالى!!.
- ولا يطلب حتى ولو قلبيًا أن يقدمه الشيخ على غيره نظير ذلك، أو يخصه بشيء من الفتح لأجل ذلك،
لأن هذا شيء تعمله لله، فلا تطلب الأجر عليه إلا من الله سبحانه وتعالى
وهم لا يملكون لأنفسهم فتحًا ولا كشفًا ولا غيره، وإنما الفتح بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده.
- لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد