السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    الفتنة بين سيدنا على وسيدنا معاوية وكيف ننجو من الخوض فيها ؟

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الفتنة بين سيدنا على وسيدنا معاوية وكيف ننجو من الخوض فيها ؟ Empty الفتنة بين سيدنا على وسيدنا معاوية وكيف ننجو من الخوض فيها ؟

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة سبتمبر 18, 2015 8:58 am

    الفتنة بين سيدنا على وسيدنا معاوية ، 
     موضوع الفتنة والموضوعات المشابهة له ،
     من الواجب علينا ألا نخوض فيها أبدا، 
    كما قال أحد الصالحين حين سألوه :
     ما رأيك فى هذه الفتنه ؟ومن المخطىءفيهم؟ قال 
    {شىءغاب عنا ، ونزَّه الله سيوفنا عنه ، ننزِّه أعيننا وألسنتنا عن الخوض فيه}


    ولما كثر الخوض فى هذا الأمر ، وقيض الله سيدنا عمر بن عبد العزيز ، فى أيام بنى أمية فمنع سبَّ سيدنا على من فوق المنبر فى الخطبة الثانية كما كان متبعا ، واستبدل ذلك بقول الله تعالى
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ
     يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} النحل90


    فسيدنا عمرو بن عبد العزيز يقول : لما تفكرت فى هذا الخلاف ، واحترت فى أسبابه ومبرراته ، نمت فى ليلة ، فرايت رسول الله  فى بيت واسع كبير ، وعن يمينه سيدنا أبو بكر الصديق ، وعن يساره سيدنا عمر بن الخطاب ، ثم دخل سيدنا علي ، وبعده دخل سيدنا معاوية ، و قد دخلا بعد ذلك في صالة فسيحة عليها ستار ، واختفيا وراء الستار


    وبعد برهة ، خرج سيدنا على رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، وقال : قضي لي ورب الكعبة ، أي ان المحكمة حكمت لصالحه ، قال :ثم خرج بعدة سيدنا معاوية رضي الله عنه وأرضاه ، وقال :
    غفر لي ورب الكعبة[3]


    أي أن الاثنين براءة ، فاذا كان الإثنان بريئين ، فلماذا نتكلم نحن فيهما؟ كل ما نقوله أن هذا مجتهد وهذا مجتهد ، والمجتهد حكمه أصدره رسول الله  فقال
     {مَنْ اجْتَهَدَ فَأخْطَأَ ؛ فَلَهُ أجْرٌ , فَإِنْ أصَابَ فَلَهُ أجْرَان}[4]


    فهم وصلوا إلي مقام الاجتهاد ، لأنهم اصحاب رسول الله ، فسيدنا علي هو باب مدينة العلم ، وسيدنا معاوية كاتب الوحي ، فوصلا إلي مقام الإجتهاد والذي يصل إلي مقام الإجتهاد ؛ لو اخطأ في اجتهاده له أجر ، وليس عليه وزر ، فما الذي يدخلنا في مثل هذة الامور
    {3} رواه ابن أبي الدنيا بسنده إلى عمر بن عبدالعزيز
    {4} رواه البخارى عن عمرو بن العاص رضى الله عنه 


    اضغط للتحميل أو المطالعة مجانا 



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:27 pm