السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    كيف الخلاص من أمراض الأمة؟

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

     كيف الخلاص من أمراض الأمة؟ Empty كيف الخلاص من أمراض الأمة؟

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 02, 2022 7:20 am

    🌿☔ كيف الخلاص من أمراض الأمة؟؟☔🌿
    هل من روشتة ربانية نبوية لما نحن فيه الآن؟ تجمع الشمل، وتوحد الصف، وتجعلنا جميعاً نعمل بقول الله:☔
    وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ (103آلعمران)
    🌴🌴ما سبب الفرقة التي نحن فيها الآن؟ وكيف الخلاص منها في بيان النبي العدنان صلَّى الله عليه وسلَّم؟ ... 🌿☔ نظر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بعين قلبه النورانية، التي زكاها في قرآنه رب البرية، وقال له قل لهم:🌿☔
    قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي (108يوسف)🌿☔
    ونظر إلى ما نحن فيه الآن من أهواء وتنافسات وخلافات وتشتت فى الرأي، وعدم التزام الأدب في الحوار، وأصبحنا مع أننا أمة واحدة، وربنا واحد، وكتابنا واحد، وديننا واحد، ونبينا واحد، أصبحنا مفترقين🌴🌴☔
    والكل يظن أنه على الحق، بل ويتجاوز قدره وربما يخطئ أخاه في الله، وربما يسبه بما لا يرضاه الله، وربما يتكلم في حقه بطريقة نهى عنها رسول الله،
    بل ربما يتعدى ذلك فينسبه إلى الكفر والعياذ بالله، مع أن الحكم في كل ذلك ليس لأحد من الخلق:إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ (57الأنعام).
    داء الفرقة🌴🌴☔
    نظر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ليصف لنا الداء، فنتجنبه ونأخذ من كتاب الله الشفاء، فنرجع إخوة أوداء أصدقاء، ونتوحد أمام الأعداء، الذين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون،🌴🌴☔
    فقال صلَّى الله عليه وسلَّم مشخصا سبب الداء الذي نحن فيه، داء الفرقة، داء التنافس في الفانيات، داء الصراع على المناصب الفانية، داء التحزب الذي نهى عنه الله في كلماته الباقية، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم:🌷🌷
    { يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ } (1)🌷🌷
    لِمَ الخلاف ونحن إخوة متآلفين؟! من أجل مناصب فانية؟! من أجل شهوات دنيوية في المال وغيره دانية؟! وهل هذا الذي ربانا عليه الإسلام؟!
    🌿☔ وهل هذا الذي كان عليه أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟! كلا والله، إنهم كانوا أحرص ما يكون على إخوتهم في الله، فقد ورد فى صحيح مسلم عن عائذ بن عمرو رضي الله عنه:🌿☔
    { أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيْبٍ، وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهِمْ؟ فَأَتَى النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ، فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهْ أَغْضَبْتُكُمْ؟ قَالُوا: لا، يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَخِي }🌿🌿🌿☔🌿🌿🌿
    دين بلغ فيه أن الله يقول لحبيبه ومصطفاه الذي اختاره لرسالته، وأمره بتبليغ شريعته، وأيده بعصمته، يقول له (28الكهف)🌿☔:
    وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا 🌿☔
    فكان صلَّى الله عليه وسلَّم إذا جالسهم لم يقم من بينهم إلا إذا قالوا له: قد أذنا لك يا رسول الله فاذهب حيث شئت،🌿☔
    وإذا صافح أحدهم، لم يكن يسحب يده من يده حتى يترك المصافح يده، وإذا احتاجوا إليه في أمر يرسلون إليه الطفل الصغير، فيأخذه من يده ولا يسأله النبي إلى أين؟ ولا من الذي أرسلك؟ لأنه صلَّى الله عليه وسلَّم كما قال فيه ربه حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128التوبة)🌿☔
    ألَّف بينهم على هذا الأساس القرآني، وعلى هذا الهدي النبوي، أخرج الدنيا من قلوبهم، فلم تكن الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم، 🌿☔
    لم يكونوا طلاب رياسات، ولا راغبين في جمع الدنيا بأي كيفية وأي وسيلة،
    وإنما كانت رغباتهم أن يبلغوا رسالات الله، وأن يساعدوه في نشر دين الله، ونذروا أنفسهم للدعوة الإسلامية، طلبا لمرضاة الله لا يرجون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، 🌿☔وإنما يرجون من وراء ذلك عند الله عزَّ وجلَّ جنة عالية ونوراً وسروراً وفضلاً كبيراً يوم لقائه عزَّ وجلَّ في دار جنانه ودار رضوانه.
    ☔للمزيد اضغط الرابط☔ https://m.facebook.com/fawzyabuzeid.library/
    1- سنن ابي داود ومسند الإمام أحمد عن ثوبان
    2- الذهد لأبي الدنيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:50 pm