السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    خصائص شهر شعبان

    avatar
    يحيي السيد


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 04/05/2016

    خصائص شهر شعبان Empty خصائص شهر شعبان

    مُساهمة من طرف يحيي السيد الأحد مايو 08, 2016 3:11 pm

    خصّ نبيكم الكريم هذا الشهر العظيم الذي نحن فيه وهو شهر شعبان بأمور لم يخص بها أي شهر آخر من الشهور فقد كان كما تقول السيدة عائشة رَضِيَ الله عنها وأرضاها: {مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ٱسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ صِيَاماً مِنْهُ فِي شَعْبَانَ}.  
    ولما رأوا منه ذلك الحال أرادوا أن يعرفوا السبب، فأرسلوا أسامة بن زيد حِبَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ليسأله، فقال: {يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟، قَالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَـــــيْنَ رَجَبَ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ }  
    فهو ترفع فيه الأعمال، ولنا وقفة قصيرة اختصاراً للوقت مع هذه الفضيلة. هل أعمالنا التي نعملها لا ترفع إلا في شهر شعبان؟. لا يا إخواني، أعمالنا يراها الله في نفس اللحظة التي نعمل فيها العمل، لأنه يطلع علينا ويشهد أعمالنا، ويرى حركاتنا وسكناتنا، لكنه وهو الحكم العدل أبى أن يقيم  لنا قضية في المحكمة الإلهية إلا إذا شهد عليها شهود، وقد كلف بي وبك رقباء كرماء، يقول فيهم في كتابه عزّ وجلّ: (كِرَامًا كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (11، 12الإنفطار)، ولم يقل يكتبون، بل قال: (يَعْلَمُونَ) علماً مسبقاً ما سيعمله الإنسان. وكثير منا سمع من البعض أن هؤلاء الكرام الذي عن اليمين يسمى (رقيب) والذي عن اليسار يسمى (عتيد)، ولا أعلم من أين جاءوا بهذه التسمية، إن كان من كلام الله فالله يقول- واسمعوا واعوا:  (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (18ق).

      عن أسامه بن زيد رواه النسائى، الإمام أحمد.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 3:31 am