السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    الإسلام أنصف المرأة وحررها

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1889
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    الإسلام أنصف المرأة وحررها  Empty الإسلام أنصف المرأة وحررها

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 15, 2015 4:30 pm

    نسمع في هذه الأيام حملات شديدة وموجهة على الإسلام وعلى أن الإسلام هضم المرأة ولم يعطها حقها وهذه الحملات ظالمة ولا تستند على أي وجه من الحق
     لأن الإسلام هو أول دين أنصف المرأة وأعطى لها حقها


    وفيما يلي عجالة سريعة وإشارات مقتضبة لبعض النقاط 
    التي تكشف عن هذا الإنصاف فالإسلام جعل المرأة والرجل شقيقان
     فقال صلي الله عليه وسلم {إِنّ النسَاءَ شقَائِقُ الرِّجَالِ}[1] 
    وجعل هناك مساواة تامة بينهم في التكليفات
    الإلهية والأوامر الربانية {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ 
    وَالصَّادِقين وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ}
     فهناك مساواة تامة بين المرأة والرجل في عبادة الله


     وكذلك الإسلام هو الدين الوحيد على طول التاريخ إلى وقتنا هذا الذي جعل للمرأة شخصية مستقلة
    لأن الدين المسيحي أو إذا نظرنا إلى أهل الغرب عامة سواء يدينون بالمسيحية أو لا يدينون بها
    يجعلون المرأة تابعة لزوجها ليس لها حق حتى في اسمها واسم أبيها أو اسم عائلتها
     لكن بمجرد الزواج تتنازل عن اسمها واسم عائلتها وتنسب إلى اسم زوجها هذا غير موجود في الإسلام وإن كنا أحياناً نسمعه في وسائل الإعلام عندنا على ألسنة بعض القادة لكن هذا مخالف للإسلام
    فاعرفوا هذا الحكم واعلموا أنهم ساقوه بالتبعية على النظام الأجنبي
     لكنها عندنا أي امرأة مسجلة باسمها واسم أبيها واسم عائلتها ولها بطاقتها الشخصية


    ولها كذلك وهذا أهم ما قدمه لها الإسلام ذمتها المالية المستقلة عن الرجل 
    لكن المرأة في الغرب ليس لها ذمتها المالية المستقلة مهما كان عملها ومالها
    وهى لا تستطيع أن تنفقه إلا بإذن من زوجها وموافقة منه
    ولا تستطيع أن تستقل بإنفاق هذه الأموال


     كذلك الإسلام جعل للمرأة ميراثاً والمرأة في الغرب لا ترث مطلقاً
    أكبر الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان كأمريكا وإنجلترا وفرنسا وغيرها 
    لا يوجد فيها أي ميراث لأي أنثى فالميراث في إنجلترا للابن الأكبر فقط
    وبقية الدول يعطون الميراث للذكور أما البنت فمحرومة من الميراث حرماناً كلياً 
    ويقولون أن الإسلام هضم المرأة حقها أفهذا هو الحق ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون


    أضف إلى ذلك أنهم في العصر الحديث مع ما وصلوا إليه من مدنية وتطور مهما عانت المرأة من مشاكل مع زوجها لا تنفصل عنه إلا بالموت وليس من حقها أن تطلب الطلاق أو الخلع تصبر أو لا تصبر المهم لا انفصال إلا بالموت لكن الإسلام أعطى لها الحق في اختيارالزوج أولاً
    ولا يستطيع أحد أن يكرهها على الزواج ممن لا تحب
    وأعطى لها ثانياً إذا هي اقتنعت بعد تفكير طويل وهذا هو المهم وليس على العاطفة أن هذا الزوج لا يصلح لها أن تطلب الخلع وتتنازل عن جميع حقوقه المالية التي أعطاها لها وهي المهر الذي دفعه لها ويبيح لها الإسلام بعد ذلك أن يحكم القاضي بتطليقها بناءاً على طلبها
    لكن في الغرب هذه الحقوق غير موجودة
    [1] عنْ عَائِشَةَ مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وأبي داوود





    الإسلام أنصف المرأة وحررها  Book_almoemenat_alkanetat

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:09 pm