السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    محمد الغزالي يعترف بالنظام الخاص وجرائمه

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    محمد الغزالي يعترف بالنظام الخاص وجرائمه Empty محمد الغزالي يعترف بالنظام الخاص وجرائمه

    مُساهمة من طرف Admin السبت يوليو 04, 2015 5:34 pm



    ذكر الدكتور محمد الغزالي وكان من اتباع الشيخ حسن البنا في كتابه-من معالم الحق-صفحة264ما نصه
    وكان الاستاذ حسن البنا نفسه وهو يؤلف جماعته في العهد الاول يعلم ان الاعيان والوجهاء وطلاب التسلية
    الاجتماعية الذين يكثرون في هذه التشكيلات لا يصلحون لاوقات الجد فالف ما يسمى بالنظام الخاص وهو
    نظام يظم شبابا مدربين على القتال كان المفروض من اعدادهم مقاتلة المحتلين الغزاة وقد كان هؤلاء الشباب
    الاخفياء شرا وبيلا على الجماعة فيما بعد فقتل بعضهم بعضا وتحولوا الى اداة تخريب وارهاب في يد من لا
    فقه لهم في الاسلام ولا تعويل على ادراكهم للصالح العام
    فمن كان يقصد الشيخ الغزالي وهو اقرب الناس اليهم ولا يزعم احد انه شاهد زور اومفتر على الجماعة
    لقد بدأت مشكلة المنشية منذ قرابة خمسة وخمسين عامًا، ومضى على رحيل عبد الناصرما مضى
    ومع ذلك مازال الرجل هدفا لسهام الإفك والكذب والاتهامات الباطلة، والذين يتولون هذه الحملات يستغلون
    ضعف ذاكرة شعبنا الطيب , وبُـعْد العهد بين الشباب المعاصر وحادث الاغتيال في المنشية، فيبسطون القول
    والاتهامات كما يشاؤون، وفي الصحف والمجلات القومية متسع رحيب لمثل هذه الاتهامات
    في شكل مذكرات أو ذكريات، أو فصول تاريخية بعيدة كل البعد عن الإنصاف
    ظنا منهم بان الشعب العربي يحمل في داخله ما يجعله قابلا لكل ما يقال باسم الاسلام لكنه لا يحمل في عقله ما
    يجعله قادرا على كشف كل تهاتف يقال باسم الاسلام
    كتبوا ذكرياتهم في الجهات الاربع من الارض منهم من كتبها في احضان الغرب حيث يقيم منذ سنوات ومنهم
    من كتبها وهو يعيش في بعض الدول العربية ومنهم ايضا من يعيش في مصر العربية ولا يزال يمارس
    نشاطه السياسي ومنهم من قدم شهادته للتاريخ ومنهم من انتقل الى جوار ربه تاركا لنا اثاره او بعض كتاباته
    لكننا اتفقوا جميعا على ان حادث المنشية كان من تخطيط حزب الاخوان وتنفيذ نظامها الخاص
    قلنا لهم هذا في الماضي فاجابونا بان اطلاق النار في المنشية كان تمثيلية(هكذ ا)ومفبركة وان الاعترافات
    انتزعت تحت الضرب والتعذيب واليوم عادوا هم انفسهم بعد ان ظنوا ان مرور اكثر من 50عاما كان كفيلا
    بان ينسي الاجيال الجديدة حقيقة ما حدث لكن الله هو الرقيب وهو الحق ولله من بين الناس من يدافع عن
    الحق
    كانت حجتنا يومها اعترافات الاخوان وشهاداتهم امام المحاكم فقالوا يومها كيف نصدق من كان الخصم والحكم
    فما كان منا الا ان نقول لا حول ولا قوة الا بالله والزمان بيننا والله لا يحب القوم الكاذبين
    والان وبعد مرور اكثر من نصف قرن على اخفاء الحقيقة يابى الله الا ان يتم نوره =فهل هو الاحساس بالذنب
    عند مرحلة متاخرة من العمر ام هي محاولة لتبراة الذمة امام الله قبل ان تلقى كل نفس بارئها
    على كل سنترك اسبابهم جانبا وسنحاول فتح ملفات المنشية بطريقة هادئة في غياب الناصرية عن الحكم وبعد ان
    هدات كل النفوس بل بعد ان شارك الاخوان انفسهم في الحكم ودخلوا البرلمانات وكتبوا ما كتبوا بكل ارادة بعيدا
    عن الضغوط وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب كما كانوا دائما يزعمون
    فكيف كانت البداية
    سنحاول في البداية تاصيل المسالة فكريا لنرى هل من مرجع فكري لدى الجماعة يرجعون اليه ليبرروا اية عملية
    اغتيال وبالتالي فهم فلسفة الصراع لدى الاخوان و بهذا تكون دراسة هادئة لا نقدم فيها تقييما من عندنا بل كل ما
    كتبته الجماعة ولا نقدم دليلا الا ما قاله الاخوان انفسهم
    فماذا تقول ادبيات الاخوان في هذا الباب
    الاامام ا لشافعى قال : رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب. والإمام أبو حنيفة
    قال: رأينا هذا هو أفضل ما قدرنا عليه فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه. الإمام مالك قال : كل إنسان يؤخذ من كلامه
    ويرد، ماعدا صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر الرسول «صلى الله عليه وسلم». ونقارن ذلك بمقولة للأستاذ حسن
    البنا، إذا تحدث عن منهج جماعة الإخوان فقال «على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام، وأن كل
    نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة».
    ونتأمل المفردات المطلقة «كل مسلم» «كله من الإسلام» «كل نقص منه». ونتأمل المعنى والمغزى فالأستاذ البنا
    يرى أن برنامج جماعته كله من الإسلام، فإن رأى إنسان، أو تجاسر أن يزعم، بأن ثمة خطأ فى هذا البرنامج
    فإنه يعنى أن الإسلام خطأ، وإن تجاسر بالقول بأن، فيه نقصا فإن ذلك يعنى نقص الفكرة الإسلامية الصحيحة.
    وكل تلاميذ الأستاذ البنا يفعلونها، فالأستاذ صالح عشماوى يقول «إن أى اضطهاد للإخوان هو اضطهاد للدين
    ذاته». كذلك فعلها الأستاذ «عبد القادر عودة» إذ ألقت الحكومة القبض على عدد من الإخوان فى عام 1954
    فوقف صائحا فى إحدى المظاهرات «الإسلام سجين
    ولقد كان من الأعراف الفكرية عند الاخوان, أن يد الله ـ التي ترعاهم ـ قادرة علي أن تحول خطأ تصرفهم إلي
    صواب.. نسير إلي خطأ فإذا برحمة الله تتداركنا فنتحول إلي الصواب.. نقصد أمرا, فتوجهنا عناية الله إلي
    غيره..

    يقول الدكتور رفعت السعيد

    تميزت جماعة الإخوان المسلمين عن غيرها من القوى السياسية المعاصرة
    بعلامتين مميزتين أساسيتين .. البيعة والجهاز السري.
    أما عن البيعة فقد استند فيها حسن البنا إلى حديثين شريفين الأول يقول
    "من مات وليس في عنقه بيعة فقد مات ميتة جاهلية" والثاني يقول "من
    بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليعطه إن استطاع، فإن جاء
    آخر ونازعه فاضربوا عنق الآخر"
    واستند أيضاً إلى أقوال أبو الأعلى المودودي "لا ينتخب للإمارة إلا من
    كان المسلمون يثقون به، وبسيرته، وبطباعه، وبخلقه، فإذا انتخبوه فهو
    ولي الأمر المطاع في حكمه ولا يعصى له أمر ولا نهي".
    ويقول أن الإمام أو الأمير من حقه أن يملي رأيه حتى على الأغلبية
    "فالإسلام لا يجعل من كثرة الأصوات ميزاناً للحق والباطل، فإنه من
    الممكن في نظر الإسلام أن يكون الرجل الفرد أصوب رأياً وأحد بصراً
    من سائر أعضاء المجلس"
    وقد بايع الأتباع إمامهم بيعة كاملة في المنشط والمكره، وعاهدوه على
    السمع والطاعة ..
    ولم يكن حسن البنا يخفي ذلك على الناس، فهو لم يكن يقبل منهم بأقل
    من السمع والطاعة، دون نقاش.

    "يجب على الأخ أن يعد نفسه إعداداً تاماً ليلبي أمر القائد في أية ناحية،
    إن الدعوة تتطلب منا أن نكون جنوداً طائعين بقيادة موحدة، لنا عليها
    الاستماع للنصيحة، ولها علينا الطاعة، كل الطاعة في المنشط والمكره"
    وأيضاً "يتعين على العضو الثقة بالقائد والإخلاص والسمع والطاعة في
    العسر واليسر"
    فمنذ البداية دب الخلاف في شعبة الإسماعيلية، وحاول البعض
    التمرد على البنا وأبلغوا النيابة العامة ضده في مخالفات مالية، فكان رد
    فعل البنا عنيفاً، فقد جمع عدداً من أتباعه حيث "اعتدوا على المخالفين
    بالضرب".
    ويعترف البنا بذلك ويتباهى به ويبرره بأن "المخالفين قد تلبسهم الشيطان
    وزين لهم ذلك، وأن من يشق عصا الجمع، فاضربوه بالسيف كائناً من
    كان" ويتأسف البنا على رفض البعض لضرب المخالفين وردعهم قائلاً
    "إننا قد تأثرنا إلى حد كبير بالنظم المائعة التي يسترونها بألفاظ
    الديموقراطية والحرية الشخصية".
    عندما احتدم الصراع بين الاخوان ومصر الفتاة في مارس 1948 في قرية
    كوم النور قتل الاخوان احد شباب مصر الفتاة قال احمد حسين لقد راعنا ان
    يقتل اتباع الشيخ شهيدا بريئا في مدينة كوم النورباسم الدين راعنا ان يقتل
    مسلم مؤمن لم يعتد ولم يرتكب اثما يجرم راعنا ان يقتل باسم الدين وان
    يهتف قاتلوه الله اكبر والحمد لله وان يتصوروا انفسهم مجاهدين
    في سبيل الله قد حطموا الشرك والمشركين
    هكذا كانوا يكفرون غيرهم وعلى اساسه يتم الصراع
    أما العلامة المميزة الثانية فهي الجهاز السري الذي
    مارس عمليات إرهاب وقتل – كانت البداية والنموذج والقدوة للإرهاب
    المتأسلم. وقد تدرج الفكر التنظيمي لحسن البنا في سلاسة ويسر ليصل
    إلى هذا الهدف غير المعلن، فبدأ "بالجوالة" بهدف تعويد الإخوان على
    إلى هذا الهدف غير المعلن، فبدأ "بالجوالة" بهدف تعويد الإخوان على
    ثم كانت "كتائب أنصار الله" وهي مجموعات تضم كل منها أربعين
    عضواً من الأعضاء النشطين في الجماعة يلتقون معاً ليلة كل أسبوع
    حيث يقضون الليل في العبادة والتلاوة ... والعيون اليقظة تتابع ذلك
    لتفرز منه من يصلحون للجهاز الخاص ..
    ولقد أنكر البنا طويلاً أنه ثمة جهاز خاص، ونفى ذلك نفياً قاطعاً، بل لقد
    وصف القائمين بأعمال النسف والتفجير والقتل عام 1948 – 1949
    بأنهم "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"
    وظلت الجماعة على إنكارها لوجود الجهاز الخاص حتى برغم اعترافات
    عشرات بل مئات من أعضائه أمام محكمة الشعب، وقيل ساعتها أنها
    أكاذيب أمليت وترددت تحت وطأة التعذيب ..
    ثم لا تلبث الحقيقة أن تظهر عندما يتنافس رجال الإرهاب الإخواني
    القدامى في كتابة مذكرات يحاول كل منها أن ينسب إلى نفسه أكبر قدر
    من القتل والإرهاب .. فكانت مذكرات صلاح شادي أحمد عادل كمال
    عبد المنعم عبد الرؤوف محمود الصباغ. وقد اعترفوا جميعاً
    بأعمال إرهابية بشكل مثير للدهشة، لأنهم تحدثوا في تباه وتمجيد للفعل

    الإرهابي، مؤكدين انتسابهم إلى الجهاز السري والتزامهم بصيغته وأهدافه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:24 pm