الأحد 6 محرم 1334 هـ
تراءى لعين السر والغيب حيطتي***جميل به ينمو غرامي وحيرتي
أنست به والكون خاف بنوره ***ومشهدي الأخفى بالروح نشوتي
تناولت مني في خفاء مكانتي ***طهوراً فأجلى لي بدائع صورتي
فكنت بلا كون وزيتي مشرق ***بغير مساس في معالم سدرتي
دنوت وفي قربي تجلت حقيقتي ***وكان دنوي في صفا ملكيتي
ألفت المفارق في صفائي وراق لي **مجانسة الأخفى برؤيا بصيرتي
إلى أن أضاءت لي معاليمي التي ***تضيئ بمس والتدلي رفعتي
فشاهدت حكماً في ظهوري به انجلى ***لي الغيب مشهوداً بآفاق وجهتي
شهدت بألواح المباني عوارفاً ***وألسن تسبيح بآى عليه
أنبت إلى ربي وأيقنت أنني *** بكوني مرآة جلية
ومظهر آيات تعالت وقدست **تلوح بآفاقي ونفسي بحكمة
فررت إلى الله العلي مهاجراً **إليه منيباً راغباً صدق توبتي
وأسلمت وجهي للولي وأيقنت **نيل الرضا والفضل نفسي وبنيتي
تبتلت مضطراً إليه لأنني ***أنا العبد ممنوح سوابغ نعمة
أنا العبد من ماء مهين بدايتي ***وجملنى ربى بفضل المعونة
تحفقت عجزي إذ أنا الماء أولاً **ولا حول لي والفضل منه بوسعة
إلى الله قد وجهت وجهي مخلصاً **وربي أولي بي بعين الحقيقة
إلى الله من طينة صاغ صورتي **وأبدعها فضلاً أنبت بذلتي
وأيقنت أني باضطراري لخالقي **أفوز بفضل الله من غير ريبة
أبوء بذنبي للغفور وأرتجي ****جزيل عطاياه بنعم عميمة
بمنته الأولى علي ولم أكن ***مكوناً فأبدعني بفضل وقدرة
أناديه مبتهلاً تقبل إنابتي **وكن لي معيناً وامح بالحق حيرتي
وأظهر بقدرتك العلية عاملاً **ظهوراً به تحيا علوم الشريعة
أعن داعياً في اضطرار وفاقة **دعا مخلصاً في رهبة بل ورغبة
توسل بالفرد الشفيع محمد ***ومن شهدوا بدراً إليك وسيلتي
وأنت سريع قادر فاستجب لمن **يروم الرضا والفضل منك بسرعة
بأسمائك الحسنى وبالنور والبها **بمجلى كمال الذات غيب الهوية
تقبل دعا المضطر ربي وأسعدن ****ذليلاً بعز دائم ومسرة
وهب لي مزيد الفضل ربي وأيدن **بروحك عبداً في اضطرار ولهفة
تخليت عن نفسي وأيقنت سيدي ***بأنك أولى بي فجددت توبتي
رجعت إلى الحق اليقين فأشرقت **شموس أضاءت أفق قلبي ووجهي
إلهي اشرحن صدري ويسر بوسعة **أموري وأشهدني جمال المعية
معي كن بأسماء الجمال تولني ***وكن لي بكن يسر أموري وبغيتي
وأشرق ضيا شمس الهداية سيدي ****بكل مكان بالهداة الأثمة
وقو عرى الإسلام وامحق خصومة **أعل مجدنا يا ذا العطايا الجميلة
إلهي لقد ظهر الضلال وأهله ***إلهي امحق الفجار ربي بنقمة
تراءى لعين السر والغيب حيطتي***جميل به ينمو غرامي وحيرتي
أنست به والكون خاف بنوره ***ومشهدي الأخفى بالروح نشوتي
تناولت مني في خفاء مكانتي ***طهوراً فأجلى لي بدائع صورتي
فكنت بلا كون وزيتي مشرق ***بغير مساس في معالم سدرتي
دنوت وفي قربي تجلت حقيقتي ***وكان دنوي في صفا ملكيتي
ألفت المفارق في صفائي وراق لي **مجانسة الأخفى برؤيا بصيرتي
إلى أن أضاءت لي معاليمي التي ***تضيئ بمس والتدلي رفعتي
فشاهدت حكماً في ظهوري به انجلى ***لي الغيب مشهوداً بآفاق وجهتي
شهدت بألواح المباني عوارفاً ***وألسن تسبيح بآى عليه
أنبت إلى ربي وأيقنت أنني *** بكوني مرآة جلية
ومظهر آيات تعالت وقدست **تلوح بآفاقي ونفسي بحكمة
فررت إلى الله العلي مهاجراً **إليه منيباً راغباً صدق توبتي
وأسلمت وجهي للولي وأيقنت **نيل الرضا والفضل نفسي وبنيتي
تبتلت مضطراً إليه لأنني ***أنا العبد ممنوح سوابغ نعمة
أنا العبد من ماء مهين بدايتي ***وجملنى ربى بفضل المعونة
تحفقت عجزي إذ أنا الماء أولاً **ولا حول لي والفضل منه بوسعة
إلى الله قد وجهت وجهي مخلصاً **وربي أولي بي بعين الحقيقة
إلى الله من طينة صاغ صورتي **وأبدعها فضلاً أنبت بذلتي
وأيقنت أني باضطراري لخالقي **أفوز بفضل الله من غير ريبة
أبوء بذنبي للغفور وأرتجي ****جزيل عطاياه بنعم عميمة
بمنته الأولى علي ولم أكن ***مكوناً فأبدعني بفضل وقدرة
أناديه مبتهلاً تقبل إنابتي **وكن لي معيناً وامح بالحق حيرتي
وأظهر بقدرتك العلية عاملاً **ظهوراً به تحيا علوم الشريعة
أعن داعياً في اضطرار وفاقة **دعا مخلصاً في رهبة بل ورغبة
توسل بالفرد الشفيع محمد ***ومن شهدوا بدراً إليك وسيلتي
وأنت سريع قادر فاستجب لمن **يروم الرضا والفضل منك بسرعة
بأسمائك الحسنى وبالنور والبها **بمجلى كمال الذات غيب الهوية
تقبل دعا المضطر ربي وأسعدن ****ذليلاً بعز دائم ومسرة
وهب لي مزيد الفضل ربي وأيدن **بروحك عبداً في اضطرار ولهفة
تخليت عن نفسي وأيقنت سيدي ***بأنك أولى بي فجددت توبتي
رجعت إلى الحق اليقين فأشرقت **شموس أضاءت أفق قلبي ووجهي
إلهي اشرحن صدري ويسر بوسعة **أموري وأشهدني جمال المعية
معي كن بأسماء الجمال تولني ***وكن لي بكن يسر أموري وبغيتي
وأشرق ضيا شمس الهداية سيدي ****بكل مكان بالهداة الأثمة
وقو عرى الإسلام وامحق خصومة **أعل مجدنا يا ذا العطايا الجميلة
إلهي لقد ظهر الضلال وأهله ***إلهي امحق الفجار ربي بنقمة