السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    فضائل شهر شعبان

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1890
    تاريخ التسجيل : 29/04/2015
    العمر : 57

    فضائل شهر شعبان Empty فضائل شهر شعبان

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 08, 2017 6:07 am


    خطبة جمعة لفضيلة الشيخ فوزي محمد ابوزيد
    *****************************
    الحمد لله ربِّ العالمين، فتح أبواب قربه ورضاه،
    وجعل لنا أوقاتاً يستجيب فيها الدعاء، ويُحقِّق الرجاء، ويُنِّزل فيها لعباده الصالحين الأرزاق الوفيرة والسخاء والرخاء،
    ويجعلهم فيها لهم نصيبٌ من السعادة الأزلية التي كتبها للأتقياء، قال صلى الله عليه وسلَّم:
    (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها فعسى أن تصيبكم نفحةٌ لن تشقوا بعدها أبداً)[1].
    وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، خيره لا يُحدّ، ورزقه لا يُعدّ، أحصى كل شيءٍ وقدَّره تقديراً، وتعالى في كبريائه وتناهى في سمائه عن القدْر والأقدار، وهو كما قال في شأن نفسه:
    (الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يوُلد. ولم يكن له كُفُواً أحد) (سورة الإخلاص).
    وأشهد أن سيدنا محمداً عبدُ الله ورسولُه، القدوة الطيبة للصادقين من المؤمنين، والأُسوة الحسنة لمن يرجُو الفلاح والفوز من الله يوم الدين، والأنموزج الطيب لمن يريد أن يكون في عيشة طيبة رضيِّةٍ في الدنيا وأن يكون مثواه في الآخرة مع المتقين.
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الأطهار، وصحابته الأخيار، وكل من تبعهم على هذا الهدي الكريم إلى يوم القرار، وعلينا معهم بمنِّك وفضلك وجودك يا عزيز يا غفار.
    أيها الأحبة جماعة المؤمنين:
    نحن بحمد الله في هذه الأيام؛ أيام النفحات، نفحات الخيرات والبركات، فقد كنا في أيام الإسراء والمعراج، التي أكرمنا الله عزَّ وجلَّ وأهدى لنا فيها هدية الصلاة، تصلنا بالله، وترفع عنا كلَّ همّ، وتُبدِّد عنا كل غمّ، وتُفرِّج عنا كل كرب، فمن حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة.
    ونستهل في هذا اليوم المبارك هلال شهر شعبان، وهو شهرٌ كانت له عناية خاصَّة عند النبي العدنان وأصحابه الكرام، فقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يخُصُّ هذا الشهر بأعمال يتوجه بها لمولاه، نرجوا أن يُوفقنا الله جميعاً بالاقتداء فيها بهداه.
    كان صلى الله عليه وسلَّم يُكثر من صيام هذا الشهر، فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها:
    (كان صلى الله عليه وسلَّم يصوم حتى نقول لا يُفطر، وكان صلى الله عليه وسلَّم يُفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيته استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شهر شعبان)[2].
    وكان أصحاب النبي المباركين لا يتركون مُناسبةً دون أن يستفسروا عن سببها من سيد الأولين والآخرين، ولكنهم كانوا في سؤالهم واستفسارهم مؤدبين، فتناقشوا فيما بينهم:
    لِمَ يُكثر الحبيب صلى الله عليه وسلَّم من الصيام في شهر شعبان؟،
    ثم قالوا: نرفع الأمر إليه، من الذي يعرض هذا الاستفسار عليه،
    قالوا: ومن يسأله إلا حِبُّه أسامة بن زيد رضي الله عنه، فذهب أُسامة إلى الرسول صلى الله عليه وسلَّم
    وانظر إلى أدب المؤمنين الصادقين في السؤال، كلماتٌ قليلةٌ تُعبٍّر عما يجول في الخاطر والبال
    قال: يا رسول الله، لم نرك تصوم في شهرٍ من الشهور ما تصوم في شهر شعبان، وسكت، حتى لم يقُل: ولَمِ؟، فقال صلى الله عليه وسلَّم مبيناً الحكمة في ذلك:
    (ذاك شهرٌ يغُفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ، وأُحب أن يُرفع عملي وأنا صائم)[3].
    وهل الأعمال لا تُرفع إلا في شهر شعبان؟!!، إن الأعمال التي نعملها يطلع عليها الله عزَّ وجلَّ في الوقت والآن، ولذلك يُذكرنا بذلك في القرآن فيقول:
    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (105التوبة)
    . كيف يرانا عزَّ وجلَّ؟
    (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (4الحديد).
    يطلع على أحوالنا في كل وقتٍ وحين، ويطلع على النوايا التي في القلوب التي تصحب الأعمال، لأنه عزَّ وجلَّ كما يعلم ما في الظاهر، يعلم ما في الضمائر ويعلم غيب السرائر، يعلم السرَّ وأخفى،
    لكنه رحيمٌ بخلقه، كريمٌ مع عباده، لطيفٌ بعباده المؤمنين أجمعين. عفُوٌّ يُحِبُّ العفو، توَّابٌ يُحب التوابين ويُحب المتطهرين،
    فيريد أن يُعطينا فرصةً لنتوب إليه ونرجع إليه، فجعل ملائكةً عن اليمين وعن الشمال يسجلون الأعمال، وجعل ميعاد تناوبهم في وقت صلاة الفجر ووقت صلاة العصر، حتى إذا جاءوا سألهم:
    (كيف وجدتم عبادي؟ فيقولون - كما قال سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلَّم:
    (أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون)[4]،
    فيرفعون الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ، وتُعرض الأعمال على حضرة الله في يوم الاثنين والخميس من كل أُسبوع، ولذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلَّم يُديم صيام هذين اليومين الكريمين، ولما سُئل عن صوم يوم الاثنين ويوم الخميس، قال عن كلٍ منهما:
    (ذاك يومٌ تُعرض فيه الأعمال على الله عزَّ وجلَّ، فاُحب أن يُعرض عملي وأنا صائم)[5].
    ولما كان القرآن الكريم كان مبتدأ نزوله في شهر رمضان، وكان الشرع الشريف بداية تنفيذه بعد نزول القرآن، كانت السنة التشريعية للمؤمنين تبدأ في شهر رمضان، وجعل الله عزَّ وجلَّ من أجل ذلك قبول الأعمال في شهر شعبان، وجعل العرض يُكرر مراتٍ وكرات حتى يجعل للعبد المؤمن سبيلاً إلى التوبة والإنابة إلى من يقول للشيء كن فيكون.
    وكان صلى الله عليه وسلَّم يُكثر من القيام في هذا الشهر الكريم لله، وكان مع ذلك يُعلمنا الأدب الجمَّ فيمن يسكن معنا في بيوتنا إذا أردنا طاعة الله، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في ليلتي، فنام بجواري وتدثَّر بلحافي ثم قال:
    (تأذنين لي أن أتعبد لربي في تلك الليلة؟، قالت:
    فقلت: يا رسول الله، إني أُحبُّك ولا أُحب فراقك، ولكني أوثر هواك على هوى نفسي).
    الخطاب الجميل لابد أن يكون له ردٌّ جميل، فأذنت له، فقام صلى الله عليه وسلَّم - قالت فأطال الخروج فخرجتُ أبحث عنه فوجدته في البقيع بين المقابر ساجداً يقول:
    (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسك، عزَّ جارك، وجلَّ سلطانك، ولا إله غيرك)[6].
    قالت: ولما أن همَّ ليختم أسرعتُ إلى حجرتي، فسلَّم وجاء وما يزال النفس يتردد في صدري، فقال: ما بك يا عائشة؟ أظننت أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قد خاس بكِ؟ أي يذهب إلى إحدى الزوجات الأُخريات؟،
    أتعلمين أي ليلة هذه الليلة يا عائشة؟، هذه ليلة النصف من شهر شعبان، وإن الله تبارك وتعالى يتجلَّى لعباده في هذه الليلة فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشركٍ أو مشاحن)[7].
    والمشاحن هو الذي في قلبه نحو أخٍ من إخوانه المؤمنين شحناء؛ بُغض، أو حقد، أو كُره، أو حسد، أو ما شابه ذلك، لأن شروط الإيمان كما قال فيها الرحمن: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) (47الحجر).
    وكان صلى الله عليه وسلَّم يُكثر في هذا الشهر المبارك من الدعاء لله، ليُعلمنا أن هذا شهرٌ لقبول الدعاء وتحقيق الرجاء. وقد استجاب الله عزَّ وجلَّ له في كل ما دعاه، ومن جملة ذلك:
    أن الله استجاب له في مكة حين دعاه أهلها ليشقَّ القمر، فدعا الله فانشقَّ له القمر بإذن الله. وكان يدعو عندما هاجر إلى المدينة أن يوجهه الله إلى بيت الله الحرام - وكان يتجِّه قبلها إلى بيت المقدس - فأجاب الله دعاه وأمره في ليلة النصف من شعبان أو يومها أن يولِّي وجهه شطر المسجد الحرام.
    واستجاب الله عزَّ وجلَّ له في أمر الشفاعة في أمته وبشَّر أمته بأن الله قد قبل شفاعته فيهم، وأنه سيشفع فينا جماعة المسلمين أجمعين يوم يجمع الله الناس ليوم لا ريب فيه.
    وكان صلى الله عليه وسلَّم يهتم في أيام هذا الشهر الكريم - لأن هذا الشهر نزل من الله الأمر بصيام شهر رمضان - بتعليم المسلمين أحكام الصيام وشروط الصيام الصحيحة ومبطلات الصيام، حتى إذا دخل المسلم على عبادة الصيام في شهر رمضان كان يعبد الله عزَّ وجلَّ على علم، لا ينتظر المؤمن حتى يأتي رمضان ثم يقول أتعلَّم، فإن المؤمن علَّمه النبيُّ أن يتعلم أولاً ثم يعمل بعد أن علم، وقال في ذلك:
    (من عمل بما يعلم ورَّثه الله عز وجل ما لم يكن يعلم)[8].
    قال صلى الله عليه وسلَّم: (التائب حبيب الرحمن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له)،
    ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
    الخطبة الثانية:
    الحمد لله ربِّ العالمين، الذي أنعم علينا بهداه،
    ووفقنا بأن نكون من عباده الذاكرين الشاكرين الموفقين لطاعته في هذا الوقت والحين.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يُحبُّ عباده التوَّابين ويُحبُّ المتطهرين.
    وأشهد أن سيدنا محمداً عبدُ الله ورسولُه، الصادق الوعد الأمين.
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وفقهنا في الدين، وعلمنا صحيح الدِّين، وأعنا على العمل بما تعلمنا يا أكرم الأكرمين.
    أيها الأحبة جماعة المؤمنين:
    تعالوا بنا نستعرض بعض هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلَّم في شهر شعبان، فقد كانوا رضوان الله تبارك وتعالى عليهم لهم هديٌ كريمٌ في هذا الشهر الكريم، يعبِّر عنه سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول:
    (كنا إذا هلَّ علينا هلال شهر شعبان، نظر الولاة إلى مَنْ بالسجن؛ فمن كان عليه حدٌّ أقاموه وإلا خلُّوا عنه،
    ونظر تجار المسلمين إلى حاجات المسلمين في شعبان ورمضان فجاءوا بها، ليتفرَّغ المسلمون لطاعة الله في شهر رمضان. ونظر أهل الأموال إلى أموالهم وأخرجوا زكاة أموالهم ليتقوَّى بها الفقراء والمساكين على صيام شهر رمضان)[9].
    فإن الزكاة الإسلامية فُرضت في هذا الشهر الكريم - مع الصيام - في العام الثاني من الهجرة، والمؤمن يجعل له عاماً هجرياً يحسب عليه زكاته، ولا يجوز أن يجعل له عاماً ميلادياً، لأن العام الهجري ينقص عن العام الميلادي، ينقص إحدى عشر يوماً عن العام الميلادي، فإذا حسب على الحساب الميلادي فسينكسر الحساب بعد أيام أو بعد سنين عدة، ويكون عليه دينٌ لله عزَّ وجلَّ سنةً أو أكثر لم يؤدِّ عنها زكاة.
    فكانوا يجعلون لأنفسهم شهراً هجرياً يُؤدون فيه الزكاة ويُخرجونها للفقراء والمساكين، وكان أغلبهم يستحسن أن يكون هذا الشهر شهر شعبان، لأن معظم المؤمنين يعملون باليومية والأجر ويقول:
    حتى أُغني إخواني المسلمين من الفقراء عن العمل الشاق في يوم رمضان وفي شهر رمضان، وخاصة في مثل أيامنا هذه أيام الحر الشديد.
    وكانوا بعد ذلك يتمرنون على تلاوة القرآن وتجويد المخارج وحُسن التلاوة، ويتمرنون على أحكام الصيام، فإذا دخل المسلم على شهر رمضان عمل كما يقول العلم الحديث في الرياضة البدنية يُسخَّن نفسه بالصيام لصيام شهر رمضان، وأعدَّ نفسه بالتلاوة للتفرغ لتلاوة القرآن في شهر رمضان، وفرَّغ نفسه من الديون التي لله - وهي الزكاة - وأغنى بها إخوانه الفقراء والمساكين ليستعينوا بها على طاعة الله في رمضان، ودرس الأحكام مع العلماء الأجلاء حتى يكون شهر رمضان شهر عبادةٍ خاصَّة لله.
    وإذا كان أكابر العلماء إذا دخل رمضان تفرغَّوا للصيام وطاعة الله ولم يُؤدوا دروساً للعلم بالمرة
    كان الإمام الشافعي له كل يومٍ طوال العام دروساً للعلم تمتد من صلاة الفجر إلى صلاة الظهر؛ يُدرِّس فيها لقومٍ تلاوة القرآن وتجويده، ويدرِّس لقومٍ بعدهم ساعة في الفقه، ولقومٍ بعدهم ساعة في التفسير، ولقومٍ بعدهم ساعةً في الحديث، ويظل إلى صلاة الظهر، فإذا جاء شهر رمضان فضَّ مجلس العلم وتفرَّغ لتلاوة القرآن وطاعة الرحمن عزَّ وجلَّ، حتى رُوي أنه رضي الله عنه كان يقرأ القرآن في شهر رمضان ويختمة ستين ختمة، ثلاثين ختة بالنهار وثلاثين ختمة بالليل، وهذا توفيق من الله عزَّ وجلَّ.
    وكذلك الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه كان يُدرِّس الحديث والفقه في المسجد النبوي الشريف، فإذا جاء شهر رمضان صرف طُلاَّب العلم وتفرَّغ هو وهم للعمل بما تعلموه من العلم، من الصيام والقيام وتلاوة القرآن وذكر الرحمن عزَّ وجلَّ.
    ************************
    [1 ] أخرج أبو نعيم فى الحلية والبيهقى فى شعب الإيمان وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه.
    [2 ] رواه الإمام مالك في الموطأ ومتفق عليه عن السيدة عائشة رضي الله عنها.
    [ 3 ] الترمذي والنسائي وأحمد في مسنده عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
    [4 ] روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بكم فيقول كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون).
    [5] روى أحمد و الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم).
    [6 ] روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: {فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)}.
    [7 ] روى البيهقي في الشعب، والطبراني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يطلع الله على خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن). وروى ابن ماجة عن أبي موسى رضي الله عنه: ( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ).
    [8 ] تفسير القرآن العظيم عند قول تعالى: (علَّمَ الإِنسانَ ما لمْ يعلم).
    [9 ] كتاب الغنية عن أنس رضي الله عنه: ((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا نظروا إلى هلال شعبان أكبوا على المصاحف يقرؤونها ، وأخرج الأغنياء زكاة أموالهم ليتقوى بها الضعيف والمسكين على صيام رمضان ، ودعى الولاة أهل السجن فمن كان عليه حد أقاموه عليه وإلا فخلوا سبيله، وانطلق التجار فقضوا ما عليهم وقضوا ما لهم، حتى إذا نظروا هلال رمضان اغتسلوا واعتكفوا ......... ثم الدعاء
    ***************************************
    لتحميل الخطبة وورد أو بي دي اف
    http://www.fawzyabuzeid.com/%d8%ae%d8%b7%d8%a8%d8%a9-%d8%a…/
    للمزيد من الخطب الدخول على الرابط التالي
    http://www.fawzyabuzeid.com/…/%d8%ae%d8%b7%d8%a8-%d8%a7%d9…/

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:15 am