السعادة والصفاء



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السعادة والصفاء

السعادة والصفاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السعادة والصفاء

سر الوصول إلى السعادة والصفاء والسلام النفسي ،أسراروأنوار القلوب التى صفت وأشرقت بعلوم الإلهام وأشرفت على سماوات القرب وفاضت بعلوم لدنية ومعارف علوية وأسرار سماوية



    التمرين لاستقبال شهر رمضان

    avatar
    يحيي السيد


    المساهمات : 29
    تاريخ التسجيل : 04/05/2016

    التمرين لاستقبال شهر رمضان Empty التمرين لاستقبال شهر رمضان

    مُساهمة من طرف يحيي السيد الخميس مايو 26, 2016 12:47 pm

    فعلينا أن نمرِّن أنفسنا من الآن فيقوم الإنسان مثلاً بعد صلاة المغرب من الآن فيصلي ست ركعات لله بدلاً من ركعتين، وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: { مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ غُفِرَ لَهُ بِهَا ذُنُوبِ خَمْسِينَ سَنَةً } ، فإذا جاء شهر رمضان كانت صلاة القيام بالنسبة لنا هيّنة لينة: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ. الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (45، 46البقرة). يصوم الإنسان بعض الأيام ويقلل الطعام في الأيام التي ليس فيها صيام ليتدرب على الصيام، فإذا كان شهر رمضان لم تتغير حالته، ولم تتبدل هيئته.
    فإذا كان يأكل في الوجبة الآن رغيفين ينقصهم رويداً رويداً، ففي اليوم الأول ينقص ربع رغيف، وفي الثاني نصف رغيف، وفي الثالث ثلاثة أرباع رغيف، وفي اليوم الرابع يكتفى برغيف واحد، ويواظب على ذلك إلى بداية شهر رمضان، وإذا كان يشرب في اليوم خمس مرات مثلاً، فلا يشرب إلا مرتين لأن الشراب يتعلق بكمية الطعام التي تدخل في المعدة، وإذا كان يدخن السجائر أو الشيشة أو يشرب الشاي بكثرة أو غيرها يخفف منه من الآن استعداداً لشهر رمضان، إذا استطاع أن ينتهي منها فبها ونعمت وقد صار من عباد الله الصالحين، وإن لم يستطع، يخفف قدر استطاعته، إذا كان يدخن في اليوم علبة سجائر يجعلها نصف علبة ثم بعد ذلك في اليوم ثلاث مرات فقط، ثم مرة واحدة فقط، ثم يمنعها بالكلية فإنها شرّ وبلية على الجيوب وعلى الأجسام وعلى الإنسان في كل أحواله، ليس منها ولا فيها خير قط لبشر يشربها.
    وهكذا يتدرب الإنسان على الاستعداد لشهر رمضان، بالإكثار من صلوات النوافل استعداداً لصلاة القيام، ويتدرب بالصيام والتقليل من الطعام استعداداً للصيام، ويتدرب على الكف عما ألفته النفس من الشهوات والحظوظ والملذات، ليعتاد الصيام والقيام، ويتدرب بعد ذلك على الأهم على تحسين أخلاقه فلا يخرج منه إلا القول المليح، وينهى نفسه عن الغي والقبيح، ذلك هو الاستعداد الحقيقي لشهر رمضان ..

    ط§ظ„ط®ط·ط¨ ط§ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ظ…ظٹط© ط´ظ‡ط± ط´ط¹ط¨ط§ظ† ظˆظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط؛ظپط±ط§ظ† | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظپط¶ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ظپظˆط²ظٹ ظ…ط*ظ…ط¯ ط£ط¨ظˆط²ظٹط¯




    منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
    اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً





    https://www.youtube.com/watch?v=uyjZUDkLbnw




    التمرين لاستقبال شهر رمضان Book_Khotab_elhameya_V4_Shaban_lialatelnesf

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:24 pm